
أول حالة وفاة نتيجة موجة الحر في سوريا
شهدت مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، أمس الخميس، أول حالة وفاة نتيجة موجة الحر الشديدة، وعدم توفر المياه والكهرباء في المدينة التي تعاني من سوء شديد في الوضع الخدمي.
وقالت مصادر محلية إن المواطن “إحسان بيطار” البالغ من العمر 49 عاماً، توفي أمام باب منزله في حلب الجديدة جنوبي، وذلك بعد أن كان تعرض لضربة شمس، أُصيب على أثرها بالحمى والإقياء.
وأوضحت مصادر مقربة من عائلة المتوفى أن بيطار الذي يعمل في صب البلاط بمنطقة العرقوب كان عانى من حمى شديدة وارتفاع درجة حرارته وإقياء متكرر، ليقرر العودة إلى منزله، ويتوفى حوالي الساعة الثالثة عصراً أمام باب منزله.
يذكر أن موجة حر تضرب منطقة الشرق الأوسط، حيث وصلت درجات الحرارة في بعض البلدان العربية إلى أكثر من 50 درجة مئوية.
زمان مصدر



