نظم أمس ما يعرف في الأردن بــ”حراك نشامى المفرق” وقفة احتجاجية تنديدا بما قامت به إيران ضد سفارة المملكة في طهران والقنصلية في مشهد.

وحرق المحتجون الذين ينتمون لمحافظة المفرق-شمال شرق عمّان- العلم الإيراني وصورة الرئيس الإيراني و حسن نصرالله ونمر النمر ردا على اعتداء إيران على سفارة المملكة في طهران، وهتفوا ضد نظام الحكم في إيران واصفين إياه “بالطائفي الهادف إلى نشر المشروع الفارسي في المنطقة العربية”.

وقال أحد المشاركين في الاحتجاج : “أي اعتداء على أي دولة عربية من قبل دولة الفرس يعتبر اعتداءً على كل الدول العربية”، وأضاف “إننا نفتخر ونعتز بقيادة الملك عبدالله الثاني التي نتعلم منها الوقوف في صف واحد مع الأشقاء السعوديين والعرب”.

وشدد المحتجون على أن إيران دولة الإرهاب فهي تعيث فسادا في الدول العربية وتنحاز إلى أنظمة فاشية تقتل شعوبها وتجوع النساء والأطفال حتى الموت، وأكدوا أن طهران بممارساتها ضد الإنسانية دولة بلا أخلاق، فهي تمارس التمييز ضد شعبها وتضطهده في مقابل مناصرة أنظمة الظلم والميليشيات الإرهابية في كل مكان.

ويذكر أنه يوجد استياء عام في الأردن على مختلف الأوساط السياسية والشعبية جراء اعتداء إيران على سفارة المملكة، فضلا عن كراهية شديدة للنظام الإيراني منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011 لما تمارسه طهران من عمليات تقتيل واسعة ضد الشعب السوري.

 

سامر دحدوح | مصدر