تجددت الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي مستهدفة الأبنية السكنية في عدة قرى تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة، فيما انسحب جيش الأسد بشكل مفاجئ من منطقة الدوة بريف تدمر ليستعيدها تنظيم الدولة من جديد.

فقد استشهد مدني وجرح سبعة آخرون بينهم نساء وأطفال ثلاثة منهم بحالة حرجة نقلوا إلى نقاط طبية قريبة صباح اليوم جراء قصف جوي طال أبنية سكنية في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

https://youtu.be/Y6PJIp64nQ0

كما طال قصف جوي مماثل مدينة الرستن وقرية دير فول في حين ألقى الطيران المروحي ستة براميل متفجرة على قرية تير معلة دون أنباء عن وقوع إصابات.

http://https://youtu.be/yP4sbeojCkM

وقصفت قوات النظام بقذائف الدبابات قرية الفرحانية من مواقعها في في قرية جبورين لكن الأضرار اقتصرت على المادية.

من جهة أخرى استعاد “تنظيم الدولة” سيطرته على منطقة الدوة غربي مدينة تدمر بريف حمص أمس السبت بعد انسحاب قوات النظام منها حسبما أكد ناشطون من المنطقة.

وبحسب المصدر فإنّ “تنظيم الدولة” سيطرة على المنطقة بعد انسحاب قوات النظام منها ومن “حقل حجاز” دون اشتباكات، بالرغم من أن المنطقة قد شهدت معارك عنيفة خلال الأيام الماضية.

 

الجدير بالذكر أنّ منطقة الدوة تقع على الطريق الرئيسي بين مدينتي حمص وتدمر وتزامنت السيطرة عليها مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مدينة القريتين.

محمد امين ميره | مصدر