تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي عنوان غلاف مجلة “الشراع”، التي كتبت بالخط العريض: ما لا تعرفونه

عن سفيرة لبنان “فيروز عدوة الناس، عاشقة المال والويسكي ومتآمرة مع الأسد”!.

وبحسب وصف بعض اللبنانيين على وسائل التواصل الاجتماعي فإن المجلة “تطاولت على السيدة فيروز”، واعتذر كاتب المقال “حسن صبرا” من القراء لأنه أراد بحسب تعبيره “تقديم فيروز الصورة كإنسانه”، ووعدهم في بداية مقاله بأنهم سيصدمون لكون سيسرد وقائع كانت فيروز طرفاً أساسياً فيها دائماً.
أبرز ما أورده الكاتب، قوله بأنّ “فيروز بخيلة، حصلت على مال كثير، لم تفعل خيراً في حياتها”، وقال أيضاً : “ملتزمة دائماً بيتها، مزاجية، رفيقها الدائم كأس الويسكي، علاقتها ودية مع الأسد في سوريا”.
وكان ابنها “زياد الرحباني”، قد أثار جدلاً مشابهاً حول والدته، عندما صرح في شباط الماضي أن والدته معجبة بهتلر، والقذافي، وستالين وجمال عبدالناصر.
ووصف الرحباني الذي سبق وذكر العام الماضي أن والدته معجبة أيضا بالأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأن فيروز “ليست حالة فنية، هي حالة عامة ليس لها تسمية أو صفة. طبعاً أتمنى محاورتها، وعندما كنت في أحد البرامج التلفزيونية عرضت عليها على الهواء أن تطل في برنامج وأنا على استعداد لمحاورتها”
يذكر ان حسن صبرا تلقى صفعة من رئيس الجمهورية اللبنانية الراحل الياس الهراوي بعد ظهر السبت في 28/6/1998 في دارة ميشال المر اثناء تقديم صبرا التعازي بوفاة والدة المر في بلدته بتغرين، وذلك بسبب انتقادات وردت عنه في مجلة “الشراع”.

محمد امين ميره | مصدر