حزب الله يجبر الأهالي على الإدلاء بشهادات كاذبة

نقل ناشطون عن مسؤول المشفى الميداني في بلدة مضايا بريف دمشق قوله إنّ بعض المساعدات الانسانية وصلت مساء أمس إلى المدخل الجنوبي للبلدة موضحا أنها قيد التفتيش عند حواجز قوات النظام فيما أجبر الاعلام التابع لحزب الله المدنيين على الإدلاء بشهادات كاذبة بحق فصائل المعارضة.

https://youtu.be/Rh5dyZ_GWNc

وبحسب الاتفاق بين “جيش الفتح” ووفد إيراني برعاية الأمم المتحدة ستدخل شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى الزبداني ومضايا التي شهدت في الفترة السابقة حالات وفاة نتيجة الجوع، كما ستدخل قوافل تحمل مواد غذائية إلى بلدتي كفرية والفوعة المحاصرة من قبل المعارضة السورية.

ومنذ ستة أشهرتحاصر قوات النظام وميليشيا “حزب الله” أكثر من 40 ألف مدني يبلدة مضايا بريف دمشق توفي خلالها العشرات وأصيب آخرون بحالات إغماء نتيجة الجوع.

وقد أكد ناشطين لجريدة مصدر أنه من المتوقع أن تصل أكثر من 7000 سلة غذائية لبلدة مضايا
في حي جمعت ميليشيا “حزب الله” اللبناني عدد من المدنيين عند المدخل الجنوبي للبلدة قبيل دخول قوافل المساعدات الإنسانية وسجلوا أسماء المدنيين الراغبين بالخروج من البلدة، لإخراجهم عند دخول فريق الأمم المتحدة.

وأضاف الناشطون أن مراسلي تلفزيون “المنار” التابع لـ”حزب الله” يرافقون العناصر، لافتين أن مراسلي التلفزيون أجبروا بعض المدنيين أمس الأحد، على التصريح أمام الكاميرا بأن “المساعدات دخلت المدينة لكن المسلحين صادروها”.

من جهة أخرى وجّهت الهيئة الإغاثية الموحدة في بلدة مضايا ومدينة الزبداني بيانا إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.

وطالب البيان الذي نُشر باللغتين العربية والإنكليزية على مواقع التواصل الاجتماعي مجلس الأمن أن “يضع تحت نظره الدائم الحالة المأساوية الكارثية التي آل إليها”، حال المدنيين جراء حصار قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبنانية للمدن والبلدات السورية.

أكّد البيان على ضرورة تطبيق قرار المجلس رقم “٢٢٥٤” فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وقصف المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية و الإغاثية “للمناطق المنكوبة، تمهيداً للرفع التام والكامل للحصار اللاإنساني المنافي للأعراف والمواثيق الدولية”، وفق نص البيان.

تسجيل مهم جدا يظهر المئات من العائلات التي تريد الخروج من مضايا اليوم

https://www.facebook.com/Fofa.Godfather/videos/10153927644897474/

 

محمد امين ميره | مصدر