اعتبرت المطربة لطيفة التونسية أن “ثورات الربيع العربي مؤامرة خارجية الهدف منها تقسيم الوطن العربي واغتصاب خيراته” ففي برنامج 100 سؤال على قناة الحياة المصرية، ,ولدى سؤال المذيعة عن رأيها بثورات مصر وتونس وليبيا واليمن هي ربيع عربي أم مؤامرة خارجية أجابت المطربة التونسية دون تردد “مؤامرة مليون في المائة”واستدركت :”حنكذب على بعض وحنكذب على الناس” وكررت كلمة مؤامرة ثلاث مرات وعندما قاطعتها المذيعة “حتى سوريا” أجابت على الفور ” وأضافت:”هم لعبوها بتوقيت الشعوب تعبانة” فقاطعتها المذيعة مين اللي لعبها فقالت بأسلوب الممانعة “القوى الخارجية أكيد” وعددت الناتو وأمريكا واسرائيل مضيفة “مش حنكذب على نفسنا” وعندما استفسرت منها المذيعة عن الهدف من ذلك قالت لها “تقسيم الأمة العربية تقسم هذا الوطن العربي بكل الثروات اللي فيه بترولو يورانيومو بحديدو بشمسو بطاقتو بشعبو بشبابو”

وأشارت المطربة التونسية إلى الشباب السوريين الذين تشردوا وذهبوا إلى ألمانيا فأخذتهم بالصدر مضيفة:” هل هذا حباً فيهم” وأردفت:”لا لأن أوروبا هي القارة العجوز– دون أن تشير إلى من كان السبب في تشريد هؤلاء الشباب وفي اعتقال وقتل مئات الألوف من أهاليهم وأصدقائهم من قبل نظام الاسد الذي تمدح جيشه وهنا تدخلت المذيعة التي تقصدّت عدم ذكر ثورة مصر من بين الثورات التي سألت لطيفة عنها كيف ترى ما ستؤول إليه الأمور فردت الثانية:”أنا واثقة بشعوبنا” وعندما سالتها المذيعة عن سوريا تحديداً قالت لها المطربة “سوريا وضحت خلاص” وتابعت دعم روسيا ليها وفرنسا اللي قالت عايزين بشار يقاتل معانا واستدركت “الرئيس بشار” وتوجهت لطيفة بعد ذلك إلى من أسمته “الجيش السوري” بتحية على هذا الصمود القوي والتاريخي–حسب رأيها-
وقالت مغنية “أمنلي بيت؟” للمعارضة إذا عايزين مصلحتكم خشو مع البلد” وبطريقة ابتذالية رفعت يديها إلى الخلف لتقول”انا ماعرفش أعارض بلدي وأنا برة لا.. أعارض جوا البلد”.
والمفارقة أن لطيفة التي “صمتت دهراً ونطقت كفراً ” اعتبرت في اللقاء المذكور أن ثورة تونس هي مؤامرة من الخارج رغم تأييدها للإطاحة بـ”بن علي” ولم تكتف بذلك بل أطلقت اسم “بوعزيزي” الشاب التونسي الذي أحرق نفسه للتعبير عن غضبه من الأوضاع السائدة في بلاده، على نجل شقيقها الذي ولد بعد الثورة التونسية. أما عندما يتعلق الأمر بثورة السوريين على الديكتاتورية والظلم الذي طالهم أربعين عاماً ومطالبتهم بالحرية فحينها “تسكت شهريار عن الكلام المباح”لا بل تمجّد “سيف شهريار”.
وعد الأحمد | مصدر