أكدت لجان التنسيق المحلية أن فصائل “الثوار” استعادت السيطرة على بلدة سلمى بريف اللاذقية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وميليشيات “حزب الله” اللبناني.

مصادر من المعارضة المسلحة أكدت مقتل 60 عنصرا من قوات النظام اثر احباط محاولة الأخيرة اقتحام البلدة من عدة محاور.

جاء ذلك بعد اقتحمت قوات الأسد ظهر أمس أطراف بلدة سلمى أحد أبرز مواقع المعارضة في جبال اللاذقية خلال عملية واسعة تحت إشراف ضباط الروس الذين يقودون العمليات البرية وقصف جوي مكثف على البلدة التي تقع في آخر القمم الاستراتيجية في جبلي الأكراد والتركمان.

وبحسب عدد من المواقع الأخبارية فقد سيطرت قوات الأسد على ضاحية سلمى الواقعة جنوب البلدة بعد سيطرتها على مرتفع “كفر دلبة” المطل عليها، ومتابعة تقدمها تجاه البلدة وسط مقاومةٍ من كتائب الثوار التي حافظ قسم كبير منها على مواقع المعارضة داخلها.

https://youtu.be/Icy93TTyWfY

وبحسب ناشطين من المدينة فإن ادعاءات النظام وإعلامه حول فرض قواته السيطرة الكاملة على البلدة لا أساس لها من الصحة.

وبالتزامن مع ادعاءات النظام المتكررة نشرت إحدى الصفحات الخاصة بميليشيا الدفاع الوطني تسجيلاً مصوراً لضابط روسي قالت إنه يشرف بشكل مباشر على عمليات الميليشيات الموالية في جبل الأكراد.

ويشيد الضابط في التسجيل بما أسماه “بطولات الدفاع الوطني” خلال قتالها في المنطقة في حين يظهر ضابط من جيش النظام في نهاية المقطع يدعوا لإرسال فتيات الليل للسهر مع الضابط الروسي الذي أرسل قوات برية لمهاجمة البلدة ومؤازرة عناصر الأسد بهدف السيطرة عليها.

محمد امين ميرا | مصدر