على وقع الخسائر البشرية المتواصلة في صفوف النظام تحاول قواته التعويض عبر توظيف مزيد من المرتزقة، حيث بدأت تستجدي الشبان مقابل إغراءات مالية في المناطق التي لاتزال تحت سيطرتها للانضمام إلى مليشيات الشبيحة تحت مسمى” الألوية التطوعية” الجديدة..

وبحكم سيطرة قوات النظام على بعض المناطق السورية ,وجهت ندائها فقط في المنطقة الوسطى والساحلية إضافة إلى المنطقة الجنوبية في حين تجنبت إعلانات المرتزقة أي ذكر للمناطق الشمالية والشرقية والجزيرة كونها خارجة عن سيطرة مليشيات النظام بشكل كامل وفتح القوات المسلحة التابعة للنظام باب الإنتساب للمليشيا المحدثة أمام الموظفين المدنيين مقابل زيادة في رواتبهم تقدر ب 50 % .

أما غير الموظفين فينتسبون إلى الألوية التطوعية مقابل 20 ألف ليرة يضاف إليها عشرة آلاف ليرة تدفع تدفع للمدنيين والعسكرين تحت بند (مهمة قتالية ) أي ما يعادل بالمجمل أقل من 100 $ شهريا للمرتزق الواحد.

تسهيلات وإغراءات متعددة قدمتها الدعوات الأخيرة للمرتزقة من قبل النظام خاصة للمكلفين بالخدمة الإحتياطية في قوات النظام عبرّ تسوية وضعهم في شعب التجنيد وكذلك أن تكون الخدمة في محافظاتهم أو بالقرب منها وكانت شوارع العاصمة دمشق والمدن التي لا تزال تحت سيطرة قوات النظام شهدت حالة اختفاء بين الشباب خشية إعتقالهم على حواجز شبيحته وسوقهم للخدمة الإلزامية أو الإحتياطية تمهيدا للزج بهم في المعارك على الجبهات الساخنة في مختلف المحافظات السورية .

على وقع الخسائر البشرية المتواصلة في صفوف النظام تحاول قواته التعويض عبر توظيف مزيد المرتزقة، حيث بدأت تستجدي الشبان مقابل إغراءات مالية في المناطق التي لاتزال تحت سيطرتها للانضمام إلى مليشيات الشبيحة تحت مسمى” الألوية التطوعية” الجديد.

https://youtu.be/kTqd7f_9-HM

سامر دحدوح | مصدر