أعلنت كبرى الفصائل العسكرية الثورية في سوريا أمس الأربعاء أنها لن تشارك في محادثات السلام المقررة هذا الشهر، ما لم تنفذ البنود الإنسانية في القرار الأخير للأمم المتحدة.

وذكر بيان للفصائل – أهمها جيش الإسلام وفرقة السلطان مراد والجبهة الشامية- 1930330_1536525856673905_6172772226271239505_nالبندين 12 و13 من القرار 2254 أواخر العام الماضي يدعوان الأطراف المتحاربة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ووقف أي هجمات على المدنيين.

واعتبر البيان أن تطبيق هذه البنود أمر بديهي وحق من حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الفصائل لاتقبل المساومة عليها تحت أي ظرف أو مبرر.

ودعت في بيانها الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها من قوى الثورة الثبات على موقفها الذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات.

ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات في 25 يناير الحالي في جنيف.

وقالت جماعات المعارضة الأسبوع الماضي في بيان ” إنها تقع تحت ضغط دولي لتقديم تنازلات ستطيل أمد الصراع الذي دخل عامه السادس”.

يوسف الجابر | مصدر