تتراجع الأوضاع المعيشية والانسانية في بلدات وقرى ريف حمص الشمالي مع اشتداد القصف الذي أجبر آلاف المدنيين على النزوح إلى ريف حماة الجنوبي.

وحسب مراسل مصدر فقد انقطعت المحروقات عن بعض بلدات ريف حمص الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة بشكل شبه تام بعد قطع قوات النظام كافة طرق التهريب التي تدخل منها هذه المواد إلى الريف المحاصر.12548901_448606258677673_281839062980738661_n

وأدى ذلك إلى فقدان مادتي البنزين والمازوت بشكل نهائي عن مدينتي الرستن وتلبيسة اثر إغلاق قوات النظام لكافة الطرق التي تدخل منها المحروقات وغيرها من المواد.

من جهة أخرى شهدت منطقة الحولة حركة نزوح كبيرة لأكثر من ستة آلاف عائلة من قرى طلف وحرب ودير الفرديس بعد حصار قوات النظام لتلك القرى تزامنا مع قصفها بكثافة لإجبار المدنيين على النزوح منها تمهيدا لاقتحامها.

يذكر أن منطقة الحولة محاصرة من قبل قوات النظام منذ أكثر من أربعة أعوام وتشهد وضعا إنسانيا صعبا مع ارتفاع دائم لأسعار المواد الغذائية وانقطاع شبه تام لبعضها.

 

محمد امين ميرا | مصدر