تشهد أحياء ديرالزور المحاصرة أوضاعاً انسانية صعبة حيث يعيش “أكثر من 250 ألف شخص” ضمن حصار مستمر منذ أكثر من عام.

فقد فرض تنظيم الدولة حصاراً على أحياء الجورة والقصور وهرابش والبغيلية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد منذ مطلع العام الماضي، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار ونفاذ الكثير من المواد الأساسية داخل تلك الأحياء.

بحسب ناشطين من المدينة فإنّ هذا الارتفاع الكبير دفع بعض التجار إلى تهريب المواد الغذائية للمنطقة المحاصرة من بلدة عياش المجاورة عبر نهر الفرات.

فيما أشار ناشطون إلى أن غلاء المعيشة وقلة فرص العمل أجبرت بعض الشباب على الالتحاق بقوات الدفاع الوطني لتأمين قوت عائلتهم حيث أصبح المصدر المالي الوحيد لأهالي الأحياء المحاصرة هو الراتب الوظيفي.

وكان الهلال الأحمر قد أدخل دفعتين من المساعدات في شهري نيسان وحزيران العام الماضي تتألف الأولى من أرز وسمنة، فيما قدمت الثانية صابون ووعاء لملئ المياه.

 

محمد امين ميره | مصدر