كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، أن “نظام بشار” يعيد ترميم جيشه المتهالك عن طريق تجنيد آلاف الشباب من مناطق المصالحات، وخاصة في درعا والقنيطرة.

ونقل موقع “عربي21” عن مصادر محلية، قولها: إن النظام السوري جنَّد في الأشهر الخمسة الماضية، 50 ألف شاب ضمن قواته المقاتلة، بداعي “التخلف عن الخدمة”، أو عبر المصالحات والتسويات الأخيرة، منهم 30 ألفًا من درعا والقنيطرة”.

وأضافت المصادر، أن عمليات التجنيد بدأت، في نيسان الماضي، من محافظتي درعا والقنيطرة، ومن جنوب دمشق وبلدات غوطة دمشق الشرقية وريف دمشق الجنوبي والقلمون الشرقي وسهل الزبداني ومضايا ووادي بردى وريف دمشق الغربي ومنطقة التل في ريف العاصمة دمشق.

ويذكر أن النظام أقدم فور تثبيت أركانه العسكرية في مناطق متفرقة من ريف دمشق، على شن حملات اعتقال تدريجية وقسرية بحق شبابها الذين فضلوا المصالحات، وجنّد المئات منهم ثمّ زجّ بهم في الخطوط الأمامية على مختلف الجبهات الساخنة مع الفصائل.

هذا ويوجد في مناطق المصالحات عشرات الآلاف من الشباب الذين فضلوا البقاء فيها ولم يخرجوا ضمن قوافل التهجير وهم اليوم يدفعون ثمن ثقتهم بالنظام، فقد بات هؤلاء رافدًا كبيرًا لـ”نظام الأسد” في تعزيز طاقته البشرية، ليكونوا أمام خيارين؛ الموت تحت التعذيب في سجونه في حالة رفض التجنيد أو الموت دفاعًا عن كرسي “الأسد”.

.

.

.

.

؟

صحف