طورت مصممة ومهندسة يونانية مفهوماً مبتكراً لهاتف ذكي لا يحتاج إلى شاحن لتزويده بالطاقة، فهو يشحن نفسه ذاتياً، بفضل نظام الطاقة الداخلي المستقل.

ووصفت المهندسة نيكي دانيا تشانيا المنتج المبتكر بانه “أول هاتف هجين في العالم يتم شحنه بثلاث طرق مختلفة دون الحاجة إلى شاحن”.

وافادت أن الهاتف الذي يحمل اسم “دلتا في” سيحدث ثورة في عالم الهواتف الذكية والمحمولة.

ويتضمن “دلتا في” نظاماً مستقلاً للطاقة، يعتمد على ثلاث تقنيات مختلفة تمكنه من الشحن الذاتي، وتشمل الشحن عن طريق فيلم ضوئي “شمسي” وفيلم “كهرو ضغطية” وفيلم نانوي للكهرباء عبر الاحتكاك.

وفسرت المهندسة أن جميع المولدات النانوية الموجودة أسفل تلك الأفلام الثلاثة تقوم بتحويل أقل اهتزازة أو حركة إلى طاقة يتم تزويد الهاتف بها ليظل مشحوناً باستمرار، دون الحاجة إلى المحول والشاحن الخاص بالهاتف، وبالتالي المستخدم لن يحتاج إلى شاحن محمول إضافي أو مقبس كهربائي.

وتتنافس شركات عملاقة وحتى صاعدة لشحن الهواتف الذكية بأسرع الطرق وارخص التكاليف مع ضمان مدة اطول لبقاء الهاتف يعمل دون انقطاع.

وكشف مطورون اميركيون عن حذاء جديد يحول خطوات مستخدمه إلى طاقة كهرباء، يتم الاستفادة منها في شحن الهاتف المحمول، خصوصا عند التواجد في مناطق تشكو من انعدام الكهرباء مثل الرحلات والمخيمات.

ووفقا لشركة سول باور الأميركية، يتصل الهاتف بالحذاء، الذي يحوي جهازا يمكنه تحويل الطاقة الحركية الناتجة عن المشي إلى طاقة كهربائية، علما بأن المشي ساعة بالحذاء يعادل شحن الهاتف بالشاحن العادي لمدة ساعتين ونصف.

ويشار إلى أن الحذاء “مازال في طور التصميم”، وتنوي الشركة طرحه في الأسواق “في أسرع وقت ممكن”.

وقامت احدى الشركات اليابانية بتصميم جهاز “فلام استاور” يعتمد على النار في شحن الهاتف الذكي.

وفي العام 2014 تعاونت شركة مايكروسوفت موبايل، الاسم الجديد لشركة نوكيا بعد الاستحواذ عليها، مع أدريان ساوفاغ المصمم البريطاني لملابس الرجال، في تصميم أول بنطلون يتمتع بميزة الشحن اللاسلكي للهواتف.

كما نجح فريق من العلماء البريطانيين في تطوير تقنية جديدة تساعد على شحن الهاتف الذكي عن طريق الصراخ، ليتحول الصياح وهو عبارة عن موجات صوتية بقوة 5 فولتات إلى طاقة صديقة للبيئة.

والفكرة تعتمد على تحويل الأصوات العالية المحيطة بالهاتف إلى طاقة كهربائية، خاصة الأصوات العالية الصادرة عن التشجيع في المباريات أو الموسيقى العالية والثرثرة في المقاهي، وحتى صوت السينما الصاخب.

متابعة مصدر