قررت لجنة رسم السياسات في “مجلس الوزراء” التي يترأسها وائل الحلقي، رفع أسعار الكهرباء المنزلية والصناعية والزراعية بنسب مختلفة.

وجاء هذا الرفع في إطار ما سمته الحكومة “سياسة عقلنة الدعم” من جهة، ومن جهة أخرى تأمين موارد للخزينة، وهو الهدف المباشر من كل عمليات الرفع التي طالت أسعار المواد المدعومة من غاز وخبز وبنزين ومازوت الذي يباع حالياً بأعلى من سعره العالمي.

وتضمن قرار رفع أسعار الكهرباء بنوداً تراعي الشريحتين الأدنى من الاستهلاك، حيث لن يتجاوز الرفع الـ150 ليرة في كل دورة، على أن تطبيق زيادة أسعار الكهرباء تبدأ اعتباراً من بداية من العام الجاري.

يذكر أن “وزارة الكهرباء” أصدرت قراراً في آب الماضي يقضي بتعديل تسعيرة الكهرباء المنزلية، من خلال تقسيم شرائح الاستهلاك إلى ستة شرائح، بعد أن كانت ثمانية شرائح.

وكان رأس النظام السوري قد رفع سعر المحروقات والخبز والغاز والكثير من السلع والخدمات الضرورية بسبب عجزه عن تسديد رواتب الميليشيات الإيرانية والشيعية التي استقدمها لقتل من ثار ضده من السوريين , بحيث لم يتبقى امام حكومة النظام من موارد سوى الضرائب ورفع أسعار الضروريات .

سامر دحدوح | مصدر