كشفت تقريرٌ عن دولة جديدة بدأ اللاجئون السوريّون بالاتجاه إليها هربًا من ويلات العنصرية التي وجدوها في بعض الدول الأوروبية والآسيوية، مؤكدًا أن شعب هذه الدولة مضيافٌ ومتسامحٌ.

وذكر التقرير الذي نشرته وكالة أنباء “الأناضول” التركية، أن دولة إثيوبيا في قارة إفريقيا والشهيرة بتسامح شعبها وكرم ضيافته، أصبحت وجهة جديدة للاجئين السوريين.

 

ويحاول السوريون المحتاجون في إثيوبيا جمع المساعدات في الطرقات من خلال حملهم لوحات مكتوب عليها باللغة الأمهرية بضع جمل من قبيل “نحن أخوتكم السوريون، ولقد جئنا إلى إثيوبيا هربًا من الحرب، لا يوجد لدينا مأوى أو طعام، نرجو منكم المساعدة”.

ونقلت الوكالة عن عدد من السوريين، أنهم جاؤوا إلى إثيوبيا لكونها بلدًا آمنًا، وأملًا منهم في العثور على فرصة عمل؛ إذ يحق للسوريين زيارة إثيوبيا بموجب تأشيرة سياحية، لمدة شهر واحد فقط، ما يجعل مستقبلهم مجهولًا في هذه البلاد مع انقضاء فترة التأشيرة.

وبحسب المعلومات الواردة من الأمم المتحدة، فإنه في حال سماح الحكومة الإثيوبية يمكن للسوريين هناك أن يأخذوا وضعية اللاجئ، ليتمتعوا بذلك بنفس الحقوق التي يتمتع بها 900 ألف لاجئ يعيشون في إثيوبيا.