دعا “مدير الاقتصاد الزراعي” في نظام الأسد (مهند الأصفر)، الأهالي إلى أكل البرتقال لمواجهة المشكلة التسويقية التي يتعرض لها قطاع الحمضيات، في وقت تداولت فيه معلومات عن وجود حالات قطع لأشجار الحمضيات لاستبدالها بأصناف زراعية أخرى في سوريا.

ونقلت صحيفة (الوطن) الموالية عن (الأصفر) في حديثه عن أهمية رفع ثقافة المستهلك نحو أهمية استهلاك الحمضيات الطازجة والابتعاد عن العصائر المستوردة الجاهزة والمكثفات، قوله “لو استهلك كل مواطن برتقالة في اليوم الواحد لما واجهنا أي مشكلة تسويقية”.

وبيّن (الأصفر) كذلك أن “دور وزارة الزراعة في موسم الحمضيات هو توعية الفلاح بالقطاف عند تحقيق درجة النضج”، مشيراً إلى أن وجود حالات قطف مبكر بغية الطرح في الأسواق ما يؤدي إلى غرق السوق بالحمضيات بالتالي انخفاض الأسعار، لكن عند الوصول إلى درجة النضج الفعلية والبدء بالقطف بشكل متتابع لا يؤدي إلى إغراق السوق بالحمضيات تحقيق هامش الربح المطلوب للفلاح”، موضحاً أن “ذروة الموسم تبدأ في أول الشهر الحالي وتنتهي في 31 من الشهر الخامس”.

وتابع: “أن وزارة الزراعة تتواصل مع الجهات المعنية بالعملية التسويقية على اعتبار أن الوزارة ليس لديها أي مؤسسة تسويقية”، مبيناً “أنه كان لمعبر نصيب دور مهم في تصدير المنتجات وخاصة الحمضيات إذ وصلت كمية الصادرات منها إلى 10 آلاف طن، فضلاً عن سعي الحكومة الآن إلى فتح معابر حدودية مع العراق لكونها منافذ مهمة لتسويق المنتجات الزراعية وخاصة الحمضيات”.

وأرجع (الأصفر) “التذبذب الحاصل حالياً في أسعار الخضار والفواكه إلى حصول فجوة بسيطة بين المنتج في العروة الصيفية والشتوية كالبندورة والكوسا، مؤكداً أن هذه الفجوة ستعوض لاحقاً من خلال توافر المنتج في الأسواق من خلال البيوت البلاستيكية”.