قد لا يلحظ كثيرون مدى الإسهامات التي قدمها الألمان للبشرية خلال العقود والقرون الماضية، لكنهم طرحوا بالفعل العديد من الأشياء بالغة الأهمية التي عادت بالنفع على الكثيرين في حياتهم اليومية، ونبرز فيما يلي 10 من أهم تلك الأشياء:
– أجهزة ام بي ثري لتشغيل ملفات الموسيقى الرقمية : من ابتكار مخترع ألماني يدعى كارلهينز براندنبيرغ، ولعبت دورها في تطوير الطريقة التي نستمع بها للموسيقى.
– اللوازم المكتبية التي من بينها الأغلفة المزودة بمشابك على شكل حلقات ومحايات الحبر ( من اختراع فريدريش سوينيكين في أواخر القرن التاسع عشر ) وكذلك أداة تخريم الثقوب في الورق والغراء التي لا غنى عنها اليوم للأعمال المكتبية.
– الأسبرين: وهو العلاج المفضل للملايين حول العالم عند الحاجة لتسكين الألم، وهو مصنوع من قشرة الصفصاف، وتم تطويره من جانب فيليكس هوفمان عام 1897.
– وصلات الربط المزودة بمحبس للأمان ويستخدمها متسلقو الجبال : حيث جاءت تلك الوصلات بما يتماشى مع ما هو معروف عن ولع الألمان بهواية تسلق الجبال، فهي من المعدات الضرورية بالنسبة لهواة التسلق وهي من اختراع المتسلق أوتو هيرزوغ.
– الطباعة الحجرية : من اختراع ألويس سينيفيلدر في بافاريا وكان ذلك عام 1796.
– الأكورديون : تم تصنيع أول نسخة حقيقية من تلك الآلة الموسيقية من قبل فريدريش بوسكمان عام 1822، وهي من أبرز الآلات التي تشتهر بإرثها وطابعها الألماني.
– أجهزة الأشعة السينية : حيث تم اختراع أول جهاز خاصة بتلك الأشعة من قبل ويلهيلم كونراد رونتغن، الذي كان يشغل منصب رئيس قسم الفيزياء بجامعة فورتسبورغ.
– العدسات اللاصقة : من اختراع شخص ألماني يدعى أدولف غاستون يوغين فيك، حيث كان أول شخص يقوم بتصنيع تلك العدسات وتثبيتها بنجاح في العين البشرية.
– لعبة بلاي موبيل : من اختراع هانز بيك في سبعينات القرن الماضي واعتمدت فكرتها على تصنيع لعب مرنة تتسم بكونها بسيطة بما فيه الكفاية لكي يفهمها الأطفال.
– الوسائد الهوائية : من ابتكار والتر ليندرر وتم تسجيل براءة اختراعها عام 1951.