اعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء رفضه لاي ضغط خارجي قد يمارس على المعارضة السورية التي تتخذ من الرياض مقرا، والتي حسب قوله ستشكل وفدها للمشاركة في محادثات السلام المقررة في نهاية الشهر الحالي.

ويأتي كلام الجبير غداة اعلان للامم المتحدة يدعو القوى الكبرى الى الاتفاق سريعا على تشكيلة وفد المعارضة الذي يفترض ان يعقد محادثات مع وفد النظام السوري في جنيف في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.

وقال الوزير السعودي في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في الرياض، حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية “ان المعارضة السورية هي الوحيدة التي تستطيع تحديد من يمثلها في المباحثات، واللجنة العليا المنبثقه من مؤتمر الرياض هي الجهة المعنية بتحديد من يمثلهم في المفاوضات، ولا يجوز لأي كان أن يفرض على المعارضة السورية من سيمثلها في المباحثات”.

وكانت القوى الكبرى مع دول اقليمية عدة وضعت في ختام اجتماع عقد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خريطة طريق للخروج من الازمة السورية تتضمن محادثات بين المعارضة والنظام.

وكان فرحان حق مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة اعلن الاثنين ان الامم المتحدة ستوجه الدعوات لحضور محادثات جنيف “عندما تتفق الدول التي تقود العملية (فيينا) حول من ستوجه لهم الدعوة من المعارضة”.

وكان اكثر من مئة شخص من ممثلي ابرز تنظيمات المعارضة السياسية والعسكرية السورية اعلنوا في العاشر من كانون الاول/ديسمير في الرياض موافقتهم على المشاركة في المفاوضات مع النظام وطالبوا برحيل الرئيس بشار الاسد في بداية المرحلة الانتقالية.

وكالات | مصدر