في حديث للمعارضة السورية “مجد توفيق جدعان” شقيقة زوجة “ماهر الأسد” مع إحدى الصحف العربية أكدت أن رئيس النظام “بشار الأسد” يعمل منفذاً لتوجيهات خارجية بانتظار صفقة تتضمن خروجه الآمن وعدم محاسبته.

وأضافت “جدعان” لصحيفة القدس العربي أنّ “ماهر الأسد” هو الأكثر شبهاً وامتلاكاً لصفات والده “حافظ الأسد” والأقرب له في مستوى “الدهاء والخبث والإجرام”.12509785_450517191819913_6241356472054445735_n

مؤكدةً أن ثمة فرق كبير بينه وبين شقيقه “بشار” وفي كل الأحوال جميع أفراد هذه العائلة يتمتعون بشخصيات مركبة وعقد مرضية على حد وصفها.

وأشارت “جدعان” إلى أن “ماهر لم يكن يوماً شخصاً اجتماعياً على الإطلاق، فعلى الصعيد العائلي كان يذهب فقط إلى مطاعم معينة يوجد بداخلها غرفة خاصة له بعيدة عن مرأى العالم والاحتكاك بهم”.

وهو بهذا الأمر يختلف عن شقيقه الذي كان يحاول بتأثير من زوجته أسماء ومن الشركة البريطانية التي تشرف على تلميع صورتهم كان يذهب إلى المطاعم التي يرتادها الناس، ويحتك بهم محاولاً تجسيد الشخصية التي تظهره كرئيس ديمقراطي يتمتع بشعبية بعيداً عن الإجراءات الأمنية المكثفة “ظاهرياً” لحمايته كشخص قمعي في بلد بعيدة عن الديكتاتورية.

لكنها أكدت أن هذا كان قبل الثورة وخلالها إلى أن سقطت جميع الأقنعة وبدت ظاهرة للعيان طبيعتهم الدموية الوحشية على حد تعبيرها.

وقالت الجدعان: “بعد إشاعة إصابة ماهر في عملية خلية الأزمة وبتر ساقيه لم يعد أحد يخوض في سيرته فيما هو منشغل بالقتل وإدارة العمليات العسكرية الوحشية بعيداً عن متناول الإعلام”.

وتابعت: «من المؤسف أن نرى العالم بعد الثورة السورية وثورات الربيع العربي يسعى جاهداً لتغيير دفة الثورات بما يتلاءم مع مصالح الغالبية الدولية المتفق عليها، والتي لا يوجد مجال لتغيير أيديولوجياتها لسنوات طويلة قادمة من خلال ثورات شعبية لم تكن بالحسبان”.

يذكر أن “مجد جدعان” درست هندسة الديكور في لندن وتبلغ من العمر 60 عاماً وتقيم حالياً في عمان، وتشارك في أنشطة معارضة للأسد أخرها إطلاق حملة مناهضة “للانتخابات” ومشاركتها بالاعتصام أمام السفارة السورية في عمان تنديداً بإجرائها،

https://www.youtube.com/watch?v=77I8_v354VM

 

محمد امين ميره | مصدر