كشفت صحيفة “إيلاف” عن اجتماع لأجهزة أمنية من الأردن ومصر وسوريا وتركيا ودول خليجية وروسيا تم في العقبة قبل نحو أسبوعين وتم بحث سبل العمل المشترك من اجل إعادة اعمار سوريا ودعم الشعب السوري واستثناء إيران.

ونقلت “إيلاف” عن مصدر كبير ان إجتماعاً عقد في مدينة العقبة الأردنية ضم قادة الأجهزة الامنية من الأردن ومصر وتركيا ودول خليجية وروسيا وسوريا حيث تم بحث الوضع السوري وسبل إعادة العلاقات مع الدولة السورية ومحاولة تقديم الدعم للسوريين وإعادة اللاجئين الى ديارهم وإجراء تغييرات جذرية على النظام السياسي في سوريا وإقامة مجلس عسكري أعلى يترأسه شخص مقبول على جميع الأطراف ويتم خلال المرحلة الاولى إعادة السوريين الى ديارهم دون قيد إو شرط وإعادة إعمار المناطق السورية كافة وإخراج كل التنظيمات الخارجية والدول الخارجية من سوريا بما فيها إيران وميلشياتها وتنظيمات جهادية أخرى دخلت سوريا للقتال هناك.

ولفت المصدر ان سوريا طرحت فكرة العودة الى جامعة الدول العربية وفكرة دعمها ماديا و دوليا لسداد ديونها والنهوض باقتصادها عبر تشكيل مجلس اقتصادي اعلى يترأسه شخص مختص بهذا المجال وبعضوية الدول الداعمة وهيئات تمثل المعارضة في الخارج والداخل ويكون تحت إشراف المجلس العسكري الذي يتم العمل على تشكيله في المرحلة الأولى والبدء بعملية عودة السوريين الى ديارهم على ان يتولى المجلس العسكري عملية الاشراف على العودة وإعادة الأملاك لأصحابها وإخراج كل من استولى على أملاك السوريين اللاجئين في شتى انحاء العالم.

حكم ذاتي في الشمال الغربي للعلويين

وبحث المجتمعون مستقبل بشار الاسد وإمكانية بقاءه رئيسا فخرياً في المرحلة المقبلة وضمان أمنه وأمن مقربيه مع الاخذ بعين الاعتبار امكانية منح العلويين حكما ذاتيا في الشمال الغربي لسوريا بحسب المصدر والذي قال ان الافكار التي طرحت كانت جديرة بالاهتمام لكن التنفيذ على الارض هو الاهم واستبعد المصدر ان تبدأ عملية عودة السوريين قبل تشكيل المجلس العسكري برئاسة شخصية غير علوية وضمان أمن العائدين وأملاكهم وإطلاق سراح السجناء الأمنيين والسياسيين كلهم من سجون النظام.