بعد شهرين من المواجهات بين فصائل معارضة تجددت الاشتباكات مساء أمس في مدينة الضمير شمال شرق العاصمة دمشق ما أوقع عدد من الشهداء المدنيين.

فقد قضى عدد من الأشخاص بينهم مدنيون مساء أمس الجمعة اثر اشتباكات دارت بين “جيش الإسلام” و”جيش تحرير الشام” تركزت في عدة نقاط بالحيين الشمالي والشرقي من مدينة الضمير على خلفية قتل تحرير الشام لأحد عناصر جيش الإسلام السابقين واقتحام منزل آخر إضافة إلى قنص امرأة وطفل.

وأدت الاشتباكات إلى استشهاد سبعة أشخاص إضافة لقتيل من الفصائل المقاتلة وسط غياب المفاوضات إيقاف الاشتباكات بين الطرفين بالرغم من تشكيل “قوات فض اشتباكات” التي تمكنت من وقف القتال مدة أسبوع واحد لكنها انضمت لاحقاً إلى قوات أحمد العبدو.

وكانت المواجهات بين الطرفين حصدت خلال الأشهر الماضية أرواح عشرة مدنيين، وأدت إلى إصابة أكثر من 40 شخصاً، فيما سقط من عناصر الفصائل المتحاربة 20 قتيلاً و50 جريحاً.

محمد امين ميره | مصدر