التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصر يلدز التاريخي بمدينة اسطنبول أمس الجمعة بـ21 صحفياً سورياً وبحث معهم أبرز المشكلات التي تعترض عملهم في البلاد.

بدأ الرئيس التركي اللقاء بـ”الترحم على أرواح الصحفيين السوريين الذي فقدوا حياتهم وهم يقومون بواجبهم بنقل الحقيقة” وعرض موقف بلاده من القضية السورية مؤكداً أن تركيا “ستظل واقفة إلي جانب الشعب السوري في محنته الكبيرة” وأضاف أن “ما 12549117_451259098412389_1553600523948633602_nيجري في سورية سيؤثر على دول الجوار وعلى العالم”.

كما ناقش السيد أردوغان مع ضيوفه مشكلة دخول وخروج الإعلاميين بين سوريا وتركيا، إذ يعاني هؤلاء من مشكللات العبور غير القانونية التي تعرضهم لمضايقات واعتداءات من قبل حرس الحدود التركي.

ومن ضمن القضايا التي ناقشها الاجتماع، التهديدات التي يتعرض لها الإعلاميون السوريون في تركيا والاغتيالات التي طالت زملاءهم، وكان آخرها اغتيال ناجي الجرف في مدينة غازي عنتاب أواخر الشهر الماضي، وطالب الصحفيون السلطات التركية بضرورة عرض نتائج التحقيق أمام وسائل الإعلام والرأي العام.

ووعد الرئيس التركي بدراسة هذه المطالب والاستجابة لها بأسرع وقت ممكن، وأكد أن “الحكومة تدرس منح رخص العمل لأعداد أكبر من السوريين، للسماح لهم بالعيش بكرامة في تركيا، والاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم” وأوعز بالبدء فوراً بتسهيل عبور الصحفيين الحدود السورية.

في نهاية اللقاء حث الرئيس التركي مستشاريه على إيجاد آلية لاستمرار التواصل مع الإعلام السوري وتقديم كل المساعدة الممكنة لتسهيل عمل الصحفيين السوريين.

كما أثارت صورة نشرها الناشط  “رامي الجراح” على صفحته الشخصية في الفيسبوك انتقادات واسعة من عدد كبير من الأتراك إضافة لناشطين سوريين عبروا عن غضبهم من هذا التصرف الذي وبحسب وصفهم: ينم عن استهتار وعدم مبالاة بما يحصل في سوريا.

12507499_451304078407891_2843774836174761196_n

مصدر