أهدر ميلانو تقدمه مرتين ليتعادل 2-2 مع إمبولي في عرض آخر محبط من فريق المدرب سينيشا ميهايلوفيتش في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم السبت.

وأظهر ميلانو بعض علامات التطور في الأسابيع الأخيرة ورغم أنه لم يخسر بذلك في آخر أربع مباريات في كل المسابقات فإن التعادل لن يخفف الضغوط المفروض على المدرب.

وكلفت الأخطاء الدفاعية ميلانو من جديد استقبال الأهداف وضاعت أفضلية التقدم عن طريق كارلوس باكا وجياكومو بونافنتورا بعدما أدرك إمبولي التعادل مرتين عن طريق بيوتر زيلينسكي وماسيمو ماكاروني.

وكان بوسع إمبولي اجتياز ميلانو والتقدم إلى المركز السادس إذا خرج بالانتصار لكنه تأخر بهدف في الدقيقة الثامنة عندما تلقى باكا تمريرة طويلة وسدد الكرة في مرمى الحارس لوكاس سكوروبسكي.

وأدرك زيلينسكي التعادل لإمبولي في الدقيقة 32 لكن ميلانو استعاد التقدم مرة أخرى في الدقيقة 48 عندما اصطدمت كرة في وجه مباي نيانج وذهبت في طريق بونافنتورا الذي سدد بقوة في المرمى.

وتعادل إمبولي من جديد بعد 13 دقيقة بتسديدة من مدى قريب.

وقال ميهايلوفيتش للتلفزيون الإيطالي “حضرنا إلى هنا من أجل الفوز ومن المحبط أننا لم نفعل ذلك لأنه عند التقدم مرتين يكون الفريق في حاجة إلى الخروج بنتيجة إيجابية.”

وأصبح رصيد ميلانو 33 نقطة من 21 مباراة ويتأخر بنقطتين عن روما بينما بقي إمبولي ثامنا برصيد 32 نقطة.

وقال بونافنتورا “لعب إمبولي بشكل جيد لكن كان ينبغي علينا أن نظهر بشكل أفضل. كنا في حاجة إلى الدفاع بشكل أفضل.”

وفي وقت سابق يوم السبت أهدر فروزينوني فرصة إنهاء سلسلة من سبع مباريات بلا انتصار وتعادل دون أهداف مع ضيفه أتلانتا الذي لم يحقق أي انتصار في ست مباريات.

وبقي فروزينوني في المركز قبل الأخير ويتأخر بخمس نقاط عن منطقة الأمان بينما يحتل أتلانتا المركز 12 برصيد 26 نقطة.

وتقام ثماني مباريات يوم الأحد أهمها بين يوفنتوس صاحب المركز الثاني وروما كما يلعب نابولي المتصدر في ضيافة سامبدوريا ويلتقي إنترناسيونالي صاحب المركز الثالث مع كاربي.

 

رويترز