تفترش عشرات الأسر النازحة الأراضي الزراعية بالقرب من الحدود السورية التركية في ريف حلب الشمالي، قادمين من ريفي اللاذقية وريف حلب الشرقي.

الناشط الإعلامي مراد المالحي قال لجريدة مصدر إن “أكثر من 200 عائلة سورية من مدن وقرى الباب ومنبج وتادف الواقعة بريف حلب هربت من شدة القصف العنيف المستمر على القرى المذكورة لتفترش الأرض”.

وأضاف المالحي أن “الحكومة الحكومة التركية لا تسمح لهم بالدخول من المعابر الحدودية إلى داخل تركيا”.

وذكر المالحي أن “عدد الهاربين من مدينة الباب يقدر بنحو 1200 مدني، بينهم أطفال ونساء ومسنون”.

ودفع القصف الروسي الأسر والمدنيين إلى النزوح من ريف اللاذقية، في ظل موجة برد تجتاح المنطقة، في حين نزح سكان الريف الشرقي بحلب جراء تقدم النظام من جهة بلدة تادف، خلال معارك مع تنظيم الدولة.

وناشد مدنيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات التركية للسماح للأسر بالعبور إلى داخل الأراضي التركية، أسوة بالحالات الإنسانية التي يتم دخولها عبر المعابر البرية.

يوسف الجابر | سامر دحدوح | مصدر