دي ميستورا: وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات أولويَّتنا في مفاوضات سوريا

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده ستواصل دعمها تشكيل وفد المعارضة السورية، “للجلوس على طاولة المفاوضات في جنيف، يوم الجمعة المقبل”.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الإثنين، مع وفد الاتحاد الأوروبي في أنقرة، برئاسة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضة الأوروبية، فيدريكا موغريني، بحسب مصادر في رئاسة الوزراء.

وأضاف داود أوغلو أنّ “وحدات حماية الشعب (الذراع المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي) في سوريا هي امتداد لتنظيم بي كا كا الإرهابي”.

وبحث داود أوغلو مع الوفد الأوروبي ملف اللاجئين السوريين، وعلاقات التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي، ومفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد، والاجتماعات التي ستعقد بين الجانبين في المرحلة القادمة، والوجود الروسي في المنطقة، وقضايا أخرى، بحسب المصادر ذاتها.

تجدر الإشارة إلى أنَّ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” أعلن اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي بجنيف، أن المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية، ستبدأ الجمعة 29 يناير/كانون الثاني الجاري، وأنَّ المباحثات مازالت جارية من أجل تحديد الجهات التي ستتم دعوتها ممثلةً للمعارضة السورية.

thumbs_b_c_e3dbc90c6e1cfa1e2cb173083a99977f

كما قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”، اليوم الاثنين، إن من أولويات المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية المقرر عقدها في جنيف، هي تحقيق وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، ووقف تهديد تنظيم “داعش”.

وأضاف دي ميستورا في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مكتب الأمم المتحدة في جنيف مساء اليوم، أنه سيبدأ يوم غد الثلاثاء، إرسال الدعوات للأطراف المقرر مشاركتها في المفاوضات، على أن تبدأ الأخيرة يوم الجمعة القادم، 29 كانون الثاني/يناير(كان مقرر عقدها اليوم)، وستستمر 6 أشهر.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن اللقاءات ما تزال جارية لتحديد الجهات الإرهابية في سوريا، مبينا أنَّ المعارضة ستكون بقدر الإمكان “ممثلة لأكبر شريحة من الشعب السوري”.

ولفت دي مستورا إلى أنَّ وفدي المعارضة والنظام لن يجلسا حول طاولة مفاوضات واحدة، وأن هذه اللقاءات ليست “جنيف3″، دون أي يعط تفاصيل في أجوبته على أسئلة الصحفيين، حول الجهات المدعوة من المعارضة.

وكالات | مصدر