أحيت الأمطار والثلوج آمال المزارعين في حمص، بموسم قد يساهم بتخفيف آثار حصار النظام، فقد ساهمت الهطولات الثلجية والمطرية الاخيرة بزيادة منسوب المياه في الأنهار والسدود بريف حمص.

https://www.youtube.com/watch?v=roI7lbWKCiU&feature=youtu.be

أساليب الحصار والتجويع التي يعتمد عليها الأسد، ساهمت في ارتفاع الأسعار بشكل كبير، خاصة في مدن تلبيسة والرستن سيما وأن ميليشيات النظام سيطرت على طريق “جنان – عز الدين”، وهو الطريق الوحيد لدخول المحروقات والمواد الغذائية لمعظم قرى وبلدات ومدن ريف حمص الشمالي المحاصر.
وقالت المصادر الأهلية إن نسبة الارتفاع بلغت 100% في أسعار المحروقات، و50% في أسعار المواد الغذائية والخضار.
ووصل سعر كيلو البندورة إلى 300 ليرة وكيلو السكر إلى 275 ليرة سورية، ما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية تحل بالمدنيين في ريف حمص الشمالي والشمالي الغربي بعد حصار مدته أربع سنوات كاملة.

12540686_1824465591113503_5591948006878867876_n
ساجدة الحلبي | مصدر