في حادثة مفجعة أنهت فتاة قاصر حياتها بعد تعرّضها للاغتصاب من قبل أحد كوادر الشبيبة الثورية- جوانن شورشكر التابعة لميليشيا قسد.

وقال فرهاد أوسو مدير شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان لأورينت نت؛ إن الفتاة مزكين حاج خليل البالغة من العمر 17 عاماً أنهت حياتها في 20 من أيار الماضي شنقاً حتى الموت.

وأضاف أن تفاصيل جديدة تكشّفت حول تلك الحادثة أظهرت أن الفتاة التي جُندت قسراً بصفوف ما تُسمى قوات حماية المرأة، اختارت إنهاء حياتها بعد اغتصابها وحملها.

وعن هوية المعتدي، أوضح المصدر أنه قيادي فيما تُسمّى “الشبيبة الثورية -جوانن شورشكر”  يُدعى وليد فائز عبدي وينحدر من قرية القاسمية التابعة لناحية عين عرب/ كوباني.

وبحسب موقع “داركا مازي” فإن غالبية أهالي الفتاة منخرطون في صفوف حزب( ب ي د) وطالبوا بتسليم المسؤول عن هذه الجريمة اللاأخلاقية، إلّا أن سلطات ميليشيا قسد رفضت تسليم المعتدي أو اعتقاله أو فتح تحقيق بالقضية، ما أدّى لانشقاق العديد من أهالي الفتاة تجاوز عددهم 20 شخصاً.

وأكد المصدر أن عبدي مسؤول فرع الشبيبة الثورية في منطقة جنوب عين عرب، لعب أسوأ الأدوار في اختطاف المئات من الأطفال والتغرير بهم وتجنيدهم وعسكرتهم إلزامياً ضمن ما تُسمى بوحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ.

وفي انتهاك آخر لا يقلّ بشاعة، أفادت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بالعثور على جثة الطفلة إيناس علي الجاسم بعد 4 أيام على اختطافها من قبل الشبيبة الثورية في قرية عمر زوباش بريف مدينة الدرباسية شمال شرق الحسكة.

وبحسب المصدر فإنه بعد محاولة ذوي الطفلة إعادتها ومطالبتهم من عشائر المنطقة التدخل لدى ميليشيا قسد من أجل إعادة طفلتهم، عثر أهالي قرية عمر زوباش على جثة الطفلة في أحد الحقول الزراعية في القرية.

وكانت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان وثقت يوم أمس اختطاف الشبيبة الثورية الطفل صلاح ياسين النجم البالغ من العمر 13 عاماً في حي العزيزة بمحافظة الحسكة وذلك من أجل تجنيده.

 

 

 

 

 

اورينت