قال جينادي جاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي يوم، الأربعاء 27 كانون الثاني، إن “وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، سيقود وفد الحكومة السورية”، في مفاوضات جنيف المقبلة.

وأضاف جاتيلوف، لوكالة انترفاكس الروسية، أن “حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي يمكنه المشاركة في مرحلة لاحقة من محادثات السلام السورية في جنيف”.

جانيلوف نفى مانشرته صحيفة الوطن، التابعة من النظام، والتي قالت، الخميس 21 كانون الثاني، إن دمشق سلمت أسماء وفدها المفاوض على أن يراسه الجعفري، ويشرف عليه نائب وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، بعضوية عدد من كبار المحامين وكبار موظفي وزارة الخارجية.

كما تبنى المعارض السوري لؤي حسين قرارات الهيئة العليا للمفاوضات، وأعلن عن دعمها ومؤازرتها، في منشور كتبه عبر صفحته في فيسبوك، اليوم الأربعاء 27 كانون الثاني.

وقال حسين “كنت قد أعلنت انسحابي على الفيسبوك من الهيئة العليا للمفاوضات، في محاولة للضغط على الهيئة لتصويب بعض الخلافات بيننا”، مضيفًا أنه سحب شروط عودته التي ذكرها سابقًا.

واعتبر حسين أنه يتحمل مسؤولية أي قرار سيتخذ مهما كان، باعتباره مثل أي عضو في الهيئة العليا، موضحًا أنه أبلغها بدعمه وأعطى الوفد صوته، على حد وصفه.

وتمنى في ختام منشوره لزملائه أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، السداد في الرأي اليوم، في إشارة إلى قرار قبول أو رفض الذهاب إلى جنيف، داعيًا الهيئة إلى الحفاظ على دم السوريين “لأنه بين أيديها”.

وأعلن حسين انسحابه من الهيئة العليا للمفاوضات، مطلع كانون الثاني الجاري، وقال إنه اضطر للانسحاب “نتيجة نشأتها على أسس المحاصصة الحزبية”، معتبرًا أنها تحولت إلى “منصة خطابية لبعض أطراف المعارضة”.

مصدر