تداولت صفحات إعلامية في النمسا خبر تعرّض لاجئ سوري لجروح وكسور خطرة ودخوله في غيبوبة، بعد أن ألقى نفسه من الطابق الثالث في البناء الذي يسكنه بالعاصمة فيينا، في حين تم العثور على زوجته مقتولة ومفارقة للحياة بعد تعرضها لعدة طعنات في أنحاء جسمها.

ووفقاً لموقع “salzburg24” فإن جيران اللاجئ السوري البالغ من العمر 35 عاماً فوجئوا به ملقى في فناء البناء الواقع بالحي السادس عشر في منطقة “برونين ماركت”، وذلك بعد أن قفز من الطابق الثالث، فقاموا على الفور بطلب الإسعاف والشرطة التي حضرت إلى المكان وقامت بإسعاف الشاب.

وأضاف الموقع أن الشرطة فوجئت بوجود زوجته مقتولة في الشقة بعد تعرضها للطعن واختفاء أطفالهما الثلاثة ما دفعها للبحث عنهم، فيما تعتقد أن اللاجئ المصاب هو من قام بقتل زوجته البالغة من العمر 28 عاماً، ومن ثم انتحر دون معرفة الأسباب من وراء ذلك، مستبعدة بالوقت نفسه وجود طرف ثالث في الجريمة.

 

 

؟
؟
؟

 

 

 

وبيّن أن الحادثة وقعت أمس الإثنين وتحديداً في الساعة 1.45 ظهراً، في حين قال المتحدث باسم الشرطة (دانيال فورست) أن أحد الجيران اتصل بهم بعدما شاهد الشاب السوري ملقى أمام البناء السكني وهو مصاب بجروح خطيرة، مضيفاً أن فرق الإسعاف حاولت إنقاذ الزوجة أيضاً، لكن الأوان فات مع الأسف.

وأكد “فورست” أنه على الفور تم الشروع أيضاً في إجراءات للحفاظ على حياة اللاجئ السوري الشاب، حيث نقل إلى المستشفى في حالة حرجة ودخل بعدها في غيبوبة، فيما تم العثور على سكين يُعتقد أنها استخدمت للقتل في مكان الحادث.

وأشار إلى أنه وفقاً للنتائج الأولية لم يلاحظ وجود أي عنف منزلي من قبل على الزوجين ولم تصدر أصوات شجار بينهما، كما لم يتم العثور على رسالة تفيد بنية اللاجئ الانتحار، لافتاً إلى أن التحقيق بدأ بشكل واسع في الحادث ومن المرجح أخذ إفادة الشاب السوري في حال نجا واستعاد عافيته.

 

 

 

 

 

اورينت