استشهدت امرأتين وأصيب أربعة مدنيين خلال محاولتهم العبور من منطقة “معضمية الشام” المحاصرة إلى مدينة داريا.

وأكد عضو المجلس المحلي في مدينة “داريا” بريف دمشق إن المرأتان قتلتا ليل الثلاثاء – الأربعاء، برصاص قناصة قوات النظام في منطقة البساتين الفاصلة بين المدينتين.

يأتي ذلك بعد أن حذّر المجلس الأهالي من المرور عبر المعبر بعد أن أصبح بالكامل تحت “السيطرة النارية” لقوات النظام وشبيحة حوب الله ، منوهاً لخطورة الوضع بعد تمكن قوات النظام من فصل مدينتي داريا ومعضمية الشام عن بعضهما.

ويتخوف ناشطون من وقوع حالة حصار في المعضمية شبيهة بحصار مدينة “مضايا” بريف دمشق إذ تعاني معضمية الشام من جوع ونقص في الدواء والمواد الأساسية.

كما يمنع النظام سكان المدينة من الدخول والخروج إليها إضافة إلى منع إدخال أي من المواد الغذائية والسيارات التابعة للمنظمات الإغاثية.

يذكر أن قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني اعتمدوا السياسة ذاتها في إطباق الحصار على بلدة مضايا التي سجل فيها حالات وفاة نتيجة الجوع وحالات قتل خلال محاولة الأهالي الهروب خارجها.

محمد امين ميره | مصدر