أدى انقطاع التيار الكهربائي والمحروقات عن معظم مدن وقرى ريف حمص الشمالي الخاضغة لسيطرة المعارضة بتوقف عدة مهن كان يعتمد عليها السكان في جني أرزاقهم.
وقال “خالد أبو محمد” أحد سكان المنطقة لجريدة مصدر، إن انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة تسبب بتوقف معظم المطاحن عن العمل بشكل نهائي لعدم قدرتها على تحمل تكلفة تشغيلها بواسطة المولدات الكهربائية، نظرا للارتفاع الكبير بأسعار 12650917_452796984925267_227561793236012225_nالمحرقات في حال توافرها.
من جانبه قال ثائر أبو عمر من سكان مدينة كفرلاها بسهل الحولة، إن مصدر رزقه الوحيد يقوم على بيع الآمبيرات الكهربائية لأهالي المدينة، وبعد “شح” الوقود وارتفاع أسعاره توقف عمله بشكل نهائي.
محمد خضر من مدينة تلبيسة بريف حمص يملك سيارة “بيك أب” يستخدمها لنقل الأهالي والمفروشات والأدوات الكهربائية مقابل أجر جيد، يقول في حديثه إن سيارته متوقفة منذ أكثر من أسبوع عن العمل، نتيجة ارتفاع أسعارالوقود إلى درجة بات فيها من الصعب على الأهالي تحمل الأجر الذي يفترض به أخذه منهم.
وكانت قوات الأسد قد قطعت مؤخراً جميع طرق التهريب المؤدية إلى ريف حمص الشمالي ما تسبب بفقدان العديد من المواد الغذائية والمعيشية في الأسواق وارتفاع كبير بأسعارها.

 

محمد امين ميره | مصدر