جدد أهالي السويداء مظاهراتهم في ساحة “الكرامة”، لليوم الـ16 على التوالي، للمطالبة بالتغيير السلمي والانتقال السياسي ورحيل آل الأسد من على سدة حكم سوريا.
وذكرت شبكة “الراصد” أن المحتجين في ساحة الاعتصام وسط مدينة السويداء وقفوا دقيقة صمت على روح الشيخ “وحيد البلعوس” ورفاقه، والمدنيين من ضحايا تفجيرات “أيلول الأسود” عام 2015، حيث يصادف اليوم الذكرى السنوية للتفجيرات التي راح ضحيتها أكثر من 40 رجلا وامرأة وطفل من المحافظة والتي يرجح أن الأمن العسكري قد خطط لها ونفذها.

 

وبثت الشبكة مقاطع فيديو لمتظاهرين وهم تحطمون تمثال لحافظ الأسد، الذي أسس لجمهورية الرعب والمخابرات ورتب عملية توريث ابنه للسلطة في بلد يطلق عليه اسم “جمهورية”.

وفي فيديو آخر، مزق المتظاهرون صورة لحافظ الأسد كانت موجودة على واجهة مبنى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في ساحة الكرامة.

 

وأحيا المتظاهرون الذكرى الثامنة لاغتيال مؤسس حركة رجال الكرامة الشيخ وحيد البلعوس، الذي اغتالته ميليشيا أسد في أيلول/ سبتمبر 2015، وهتفوا “دم البلعوس راس الأسد محله”.

 

 

كما رفعوا لافتات تطالب برحيل الأسد وإسقاط النظام، وكُتب على إحدى اللافتات ما قاله الشيخ وحيد البلعوس قبل اغتياله: “يا فوق الأرض بكرامة.. يا تحت الأرض بكرامة”.

 

 

وكان المتظاهرون في مدينة شهبا شمال السويداء قد جابوا شوارع مدينتهم مرددين هتافات إسقاط النظام ورحيل الأسد، قبل أن يتوجهوا إلى مدينة السويداء للانضمام إلى المظاهرة اليومية الرئيسية في ساحة الكرامة.

 

وفي بلدة القريا جنوب السويداء، أغلق المتظاهرون مقر شعبة حزب البعث بالتزامن مع وقفة احتجاجية شهدتها البلدة أمام صرح سلطان باشا الأطرش.

إلى ذلك، نفذ مجموعة من الأهالي في مدينة صلخد اليوم، وقفة احتجاجية مؤكدين دعمهم للاحتجاجات في السويداء من أجل التغيير السلمي والانتقال السياسي في البلاد.

 

كما شهدت قرى وبلدات الصورة الصغيرة ومردك وامتان وريمة حازم مظاهرات ووقفات احتجاجية رفعت مطالب مشابهة.

 

كما قام المتظاهرون بإزالة صورة حافظ الأسد عن واجهة مبنى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الموجودة وسط مدينة السويداء، وواصلوا حملة إزالة الرموز المتمثلة بعائلة الأسد من على المباني والساحات.
؟
؟
؟
؟
؟
؟