ارتفعت حصيلة قتلى الجريمة التي هزّت ريف حماة الغربي يوم أمس إلى 4 أشخاص، في حين كشفت شبكات مالية ما حاولت وزارة داخلية أسد إخفاءه حول حقيقة أن منفّذ الجريمة هو ضابط بميليشيا أسد.

 

وأفادت صفحة “أخبار مصياف” الموالية مساء أمس أن عدد القتلى الكلي للجريمة التي شهدتها بلدة حورات عمورين غرب حماة ارتفع إلى 4.

 

وأضافت أن الجاني وطليقته فارقا الحياة في المستشفى متأثرينِ بإصابتهما وذلك بعد مقتل الدكتور عصام هوشة وزوجته، فيما لا يزال أحد أبناء الطبيب في المشفى يتلقى العلاج.

 

من جانبها، أفادت وزارة داخلية أسد، أن زوج ابنة الطبيب ويدعى (أحمد. ع) أقدم على إطلاق النار ورمي قنبلة يدوية وتفجيرها في منزل الطبيب عصام بسبب خلافات عائلية.

 


وأضافت الوزارة أن عناصرها صادروا بندقية حربية وثلاث قنابل يدوية من مكان وقوع الحادثة في منزل الضحية بقرية حورات عمورين، دون أن توضح أي تفاصيل إضافية عن هوية المهاجم الذي كان بحوزته كل ذلك الكم من الأسلحة.

 

غير أن صفحات موالية تناولت الجريمة، أكدت أن الجاني هو ضابط في صفوف ميليشيا أسد ويدعى أحمد علي.

وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة أسد نتيجة سيادة منطق القوة وتسليح أرباب السوابق، وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.

 

وفي آب الماضي، أفاد مراسلنا في دمشق وريفها ليث حمزة بإقدام شبيح بميليشيا أسد على قتل المدعو “أيزر يوسف يوسف” (32 عاماً) بإطلاق النار عليه بشكل مباشر.

 

كما قُتل مسنّ وابنُه في قرية الشراشير بريف اللاذقية على يد جارهم الشبيح في أيار الماضي.

 

وفي آذار الماضي، أقدم أحد الأشخاص في ناحية عين البيضا بريف اللاذقية على قتل زوجته أمام أطفالها الأربعة.

وقبلها بأيام، شهدت مدينة دمشق جريمة بشعة، حيث أقدم عنصر من ميليشيا أسد على قتل زوجته أمام أعين أبنائها، بعد سنوات من تعنيفها وضربها.