قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن كل شخص ينتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس “مهدورٌ دمه”، وطالب بتعزيز أطقم الجيش والشرطة وفرق الإنقاذ.

 

كما أضاف نتنياهو أن “الحدث مخيف، وجميعنا يعرف عائلات فقدت عدداً من أفرادها”، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، حيث قتل خلالها أكثر من 1200 إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي قال: “حصلنا على تأييد منقطع النظير لمواصلة الحرب، وأطلب تعزيز قوة رجالنا في الجبهات”، وأضاف: “نحارب بكل قوة وبدأنا بالهجوم وتلقينا مساعدات عسكرية أمريكية وننتظر وصول حاملة الطائرات”

 

بينما قال وزير دفاعه يوآف غالانت، إن “ما حصلنا معنا مخيف وشديد وغير مسبوق، ما تعرضنا له لم نر له مثيلاً منذ عام 1948″، وأضاف أن إسرائيل “لن تسمح بالإبقاء على وضع يتم فيه قتل إسرائيليين”.

 

بدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، إن إسرائيل “تواجه أصعب ساعاتها ونواجه عدواً قاسياً”، وتوعد بأنه “سيمحو حماس في غزة، هناك وقت للحرب ووقت للسلام، والآن وقت الحرب”. وقال إن المجتمع الإسرائيلي “كله مجند للدفاع عن إسرائيل، والحكومة لديها دعم واسع حتى من أحزاب المعارضة”.

 

 

تصريحات المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي تأتي بعد أن اتفق رئيس نتنياهو، ورئيس حزب “المعسكر الرسمي” المعارض بيني غانتس، في وقت سابقٍ الأربعاء، على تشكيل “حكومة طوارئ لإدارة الحرب”.

 

حيث جاء في بيان مشترك، صادر عن نتنياهو وغانتس: “في ختام لقاء اليوم (الأربعاء) بين رئيس الوزراء ورئيس المعسكر الرسمي، اتفق الطرفان على تشكيل حكومة طوارئ وكابينت إدارة الحرب”.

 

كما جرى الاتفاق على أن يتم تشكيل “كابينت إدارة الحرب” من ثلاثة أعضاء: رئيس الوزراء، ووزير الدفاع (يوآف غالانت) وغانتس (وزير دفاع ورئيس أركان سابق)، إضافة إلى رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر بصفة مراقبَين في الكابينت.

 

ذكر البيان أيضاً، أنه “سيتم حجز مكان في حكومة إدارة الحرب لرئيس المعارضة (يائير لابيد) في حال انضمامه”. وأوضح أنه “لن يتم خلال فترة الحرب طرح أي مشاريع قوانين أو قرارات حكومية لا تتعلق بسير الحرب، وسيتم تمديد جميع التعيينات العليا تلقائياً خلال فترة الحرب”.

 

كان نتنياهو دعا، الإثنين الماضي، إلى تشكيل حكومة طوارئ دون شروط مسبقة، على خلفية التصعيد العسكري مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ويقود نتنياهو منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2022، حكومة من أقصى اليمين المتطرف، “تفتقر في معظمها إلى خبرات في إدارة المعارك العسكرية”، وفق مراقبين وخبراء في الشأن الإسرائيلي.

؟
؟
؟
؟