تمكنت فصائل المعارضة السورية اليوم الأحد، من تدمير سيارة عسكرية لقوات النظام السوري، إثر استهدافها بصاروخ موجه، وذلك رداً على استهداف قرى وبلدات سكنية تقع ضمن منطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.

 

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة تحت مظلة “الجيش الوطني السوري”، مساء الأحد، عن أن “فوج الصواريخ المضادة للدروع في “الجبهة الوطنية للتحرير” استهدف بصاروخ مضاد دروع سيارة نقل جنود عسكرية لعصابات الأسد على محور السلوم في ريف حلب الغربي”.

 

فيما أكدت مصادر مُطلعة لـ”زمان الوصل”، أن الاستهداف أسفر عن وقوع قتلى وجرحى ضمن السيارة المستهدفة من نوع “زيل”.

 

إلى ذلك، كثفت قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية من قصفها المدفعي والصاروخي اليوم الأحد، مستهدفة كلٍ من قرية “غانية” بريف “جسر الشغور” الغربي، وبلدات “القاهرة، والسرمانية، ودوير الأكراد” في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وقريتي “فافرتين” و”كباشين” بريف حلب الشمالي، و”الفطيرة، وسفوهن، وفليفل، وكفر عويد” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، واستهداف مسجد بلدة “الأبزمو” بريف حلب الغربي، تزامن ذلك مع تحليق طائرات استطلاع روسية في أجواء منطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها)، شمال غرب البلاد.