كلّفت قيادة ميليشيا أسد اللواء المجرم غسان إسكندر طراف بمنصب قائد الحرس الجمهوري في مناطق سيطرتها، وذلك بعد مشاركته وإشرافه على المجازر التي ارتكبت في إدلب وحلب خلال حملة القصف الأخيرة.

 

وذكرت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي أن طراف عُيّن قائداً للحرس الجمهوري، خلفاً للواء مالك عليا، عرّاب تهجير السوريين والمسؤول عن عشرات المجازر الطائفية، وهنأته بالمنصب الجديد.

 

 

أشرف على قصف إدلب

 

وينحدر طراف من مدينة بانياس بريف طرطوس، وكان مؤخراً من بين قادة ميليشيا أسد الذين أشرفوا حملة القصف الأخيرة على ريفي إدلب وحلب والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من المدنيين.

 

وشغل سابقاً منصب قائد الحرس الجمهوري في دير الزور، وذلك بعد مقتل كل من العقيد وائل زيزفون والعميد عصام زهر الدين في عام 2017.

 

ارتكب الجرائم في دير الزور ودرعا

 

كما كان قائداً للواء 104 وللواء 123 في الحرس الجمهوري، وقاد ميليشيات “القاسم”، وكان شريكاً لعصام زهر الدين في ارتكاب الجرائم بحق أبناء دير الزور.

 

 

 

 

وشارك طراف في المعارك ضد فصائل المعارضة، وارتكب شتى أنواع الجرائم والمجازر في الغوطة الشرقية والقلمون الغربي بريف دمشق، وفي الشيخ مسكين بريف درعا.

 

وسبق أن أصيب طراف مع العميد إبراهيم زكي الحاج، جرّاء انفجار لغم بسيارتهما على أطراف مدينة دير الزور في عام 2017، كما أصيب في الشيخ مسكين عام 2014.