أقدم شخص في ناحية النشابية بريف دمشق على قتل والده خنقاً لخلافات عائلية وقامت شقيقتاه بالتستر على الجريمة.

 

وفي التفاصيل التي نشرتها وزارة داخلية النظام على حسابها في “فيسبوك” أُبلغت شرطة ناحية النشابية في ريف دمشق عن وجود جـثة رجل في العقد الخامس من العمر مفارقاً الحياة داخل منزله الكائن في بلدة النشابية.

 

فتم إرسال دورية إلى منزل المتـوفي وبعد إجراء البحث والتحري تبين وجود خلافات بين المتـوفى وزوجته وأولاده المدعوين عصام وأمل وآمال الذين يقطنون في منزل مستقل عنه في بلدة الغزلانية،

 

وبحسب المصدر دارت الشبهات حول ابنه (عصام) لاسيما وأنه لم يحضر عزاء والده وادعت شقيقتيه أنه موجود في محافظة اللاذقية.

 

وشوهدت جروح وآثار كدمات على وجهه ورقبته، وبمواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على خنـق والده بعد حصول عراك بينهما ثم قام بوضعه على فراشه وتمويه الموضوع على أنه وفـاة طبيعية ليبعد الشبهات عنه.

 

وبعد تقنين الإجراءات تم توقيف شقيقتيه المدعوتين (أمل . ن) و(آمال . ن) وبالتحقيق معهما اعترفتا بالتستر على شقيقهما وأنه أقدم على قـتل والدهما بسبب خلافات على بيع أرضهم وخلافات عائلية مسبقة.

 

واحتلّت سوريا المرتبة العاشرة عالمياً بمعدل الجريمة، وفق موقع “نامبيو”، منذ مطلع العام الماضي، بينما كانت تحتلّ المرتبة الـ12 على مستوى العالم بمعدل الجريمة، وفقاً للموقع ذاته عام 2020، وفي العام 2021 احتلّت المرتبة الـ11.

 

بينما حلّت في المرتبة الثانية في آسيا بمعدل الجريمة بعد أفغانستان، وفي المرتبة الأولى بمعدل الجريمة غرب آسيا. 159 جريمة قتل ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد.

 

وشهد العام الماضي تصاعداً لافتاً في معدل الجرائم ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، في ظل تقاعس الأجهزة الأمنية في وضع حد للفوضى والفلتان الأمني المستشري في عموم مناطقها.