في محاولة لمنع وصول المزيد من المهاجرين، أعلنت ألمانيا إضافة نقاط تفتيش جديدة على طول حدودها الشرقية والجنوبية وتحديداً مع التشيك وبولندا وسويسرا.

 

وبحسب موقع DW الألماني، فإن وزارة الداخلية الألمانية أبلغت الاتحاد الأوروبي بخططها لإضافة نقاط تفتيش ثابتة على المعابر مع جمهورية التشيك وبولندا وسويسرا لمكافحة تهريب البشر والهجرة غير الشرعية.

 

في حين قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان لها إنه من الضروري الآن اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لوقف عمليات التهريب.

 

وأضافت فيزر أن شرطة الحدود ستطبق الضوابط الجديدة بمرونة وبناء على الوضع الحالي على الحدود، مردفة “نريد العودة بأسرع وقت ممكن الى الحدود الداخلية، بحيث لا يتعيّن علينا إجراء عمليات تفتيش”.

 

ظروف استثنائية

 

ووفقا للموقع فإن سويسرا ليست عضواً في الاتحاد الاوروبي فإنها جزء من منطقة شنغن للحدود المفتوحة في أوروبا، إلى جانب ألمانيا وبولندا وتشيكيا، لافتاً إلى أنه ضمن منطقة شنغن من غير المسموح القيام بعمليات تفتيش إلا في ظروف استثنائية ويجب إبلاغ بروكسل بها قبل تنفيذها.

ومن المقرر أن تطبّق عمليات التفتيش الجديدة على الحدود مع تشيكيا وبولندا وسويسرا ضمن مهلة عشرة أيام اعتباراً من أمس الإثنين ويمكن تمديدها لمدة أقصاها شهران، كما سيتم تمديد الضوابط مع النمسا لمدة ستة أشهر اعتباراً من 12 نوفمبر/تشرين الثاني.

 

وكانت مواقع إعلامية ألمانية ذكرت أنه بصرف النظر عن مليون لاجئ أوكراني جاؤوا إلى ألمانيا، إلا أن مئات آلاف المهاجرين وخاصة من سوريا وأفغانستان قدموا أيضاً بشكل غير قانوني وقدّموا طلبات اللجوء.

 

يشار إلى أن قضية اللاجئين تحوّلت لحديث الساعة في ألمانيا، حيث طلب 204 آلاف و461 مهاجراً حق اللجوء في البلاد خلال الأشهر الـ 8 من الأولى هذا العام.