وسط زيادة التوترات في الشرق الأوسط، من المقرر أن ينشر الجيش الألماني قوات إضافية للاستعداد لعمليات محتملة لإجلاء المواطنين الألمان من المنطقة، بحسب مصادر «وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت المصادر للوكالة إنه جارٍ تشكيل طاقم تخطيط وقيادة في قبرص بالبحر المتوسط. كما يوجد أفراد من وحدة السباحين المقاتلين «كيه إس ام» التابعة للبحرية الألمانية بالفعل في الجزيرة، بينما توجهت القوات العسكرية الخاصة من قوات الكوماندوز «كيه إس كيه» جواً إلى الأردن.

 

وجددت وزارتا الخارجية والدفاع الألمانيتان طلباً للمواطنين الألمان بمغادرة لبنان، وهي دعوة صدرت أول مرة أمس (الخميس)، وسط زيادة التوترات في البلاد رداً على الحرب في غزة.

 

 

أفراد طاقم من البحرية الألمانية على متن السفينة في القاعدة البحرية قبل مغادرتها في مهمة الأمم المتحدة في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل لبنان (د.ب.أ)

 

وقالت الحكومة، أمس: «مطلوب من المواطنين الألمان رسمياً مغادرة لبنان الآن. ولا تزال هناك حركة طيران تجارية من لبنان، يمكن أن تستخدم لهذا الغرض».

 

وشددت الوزارتان، في بيان مشترك، اليوم، على أن نشر القوات الخاصة هو إجراء احترازي «للبقاء قادرين على التصرف إذا تفاقم الوضع، وليس بداية إجلاء عسكري».