قالت جماعة “حزب الله الارهابي”  إن ستة من مقاتليها قُتلوا على الحدود مع إسرائيل، السبت، ليرتفع عدد أعضائها الذين تقول إنهم قتلوا خلال أسبوعين من العنف المتصاعد في المنطقة الحدودية إلى 19.

 

وقال مصدر أمني في لبنان إن أحد هؤلاء المقاتلين قتل في منطقة حولا اللبنانية، التي تقع مقابل منطقة مرغليوت، والتي قالت إسرائيل إنها كانت هدفاً لهجوم صاروخي مضاد للدبابات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بإطلاق النار.

 

وقال “حزب الله” في وقت لاحق إن الخمسة الآخرين قتلوا، السبت، دون تقديم تفاصيل.

 

وأعلن الحزب مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات على مواقع للجيش الإسرائيلي ومركبات عسكرية وأفراد في مناطق قريبة من الحدود طوال يوم السبت.

 

وقالت إسرائيل إن جنودها قصفوا خلية كانت تحاول إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه منطقة شلومي، وهي بلدة تبعد حوالي 70 كيلومتراً عن مرغليوت.

 

وهذا هو أسوأ تصعيد للعنف على الحدود الجنوبية اللبنانية منذ حرب عام 2006 بين “حزب الله” وإسرائيل.

 

لكن تصاعد التوتر يثير مخاوف في المنطقة وخارجها من خطر نشوب صراع أوسع نطاقاً، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لتوغل بري متوقع في غزة.

 

وشهدت الأراضي الحدودية المحيطة بمنطقة حولا اللبنانية عدة وقائع لتبادل إطلاق النار بكثافة في الآونة الأخيرة، ما دفع إسرائيل قبل أيام إلى إخلاء بلدة كريات شمونة القريبة.

 

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إجلاء سكان كريات شمونة سمح للجيش بتوسيع نطاق عملياته ضد “حزب الله”، حليف “حماس” الذي يحصل أيضاً على دعم من إيران.

 

وأعلنت إسرائيل و”حزب الله” تبادل إطلاق النار في نقاط أخرى على الحدود، السبت، منها في محيط علما الشعب اللبنانية، وحنيتا، وهي منطقة قال “حزب الله” إنه أطلق صواريخ موجهة عليها، ما دفع إسرائيل للرد.

 

 

؟

؟

(رويترز)

.

.

.

.