شنت طائرات حربية إسرائيلية عدة غارات على مواقع لميليشيا أسد في درعا فجر اليوم، ما أسفر عن هلاك وجرح 15 عنصراً من الميليشيا، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أسد.

وأفاد مراسلون، بأن الطيران الإسرائيلي استهدف بعدة غارات مواقع لميليشيات أسد وإيران في درعا رداً على قصف من الأراضي السورية على الجولان السوري المحتل.

 

 

وطالت الغارات الإسرائيلية مستودعات ذخيرة لميليشيا أسد وإيران في كتيبة الرادار شرق بلدة قرفا واللواء 12 التابع للفرقة الخامسة في مدينة إزرع في ريف درعا الأوسط. كما طال القصف سرية عابدين بريف درعا الغربي.

 

 

وشهدت المنطقة عقب القصف الإسرائيلي حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء باتجاه كتيبة الرادار واللواء 12، في إشارة إلى سقوط وقوع قتلى وجرحى واشتعال النيران ودمار كبير في المواقع المستهدفة.

 

 

وبحسب “تجمع أحرار حوران“، عُرف من قتلى ميليشيا أسد جراء القصف على اللواء 12 في مدينة إزرع، كل من: الملازم أسامة علي محمد من قرية الحداديات في طرطوس، الملازم جعفر حليم منصور من قرية الخريبة في طرطوس، يوسف محسن رعد من منطقة مصياف بريف حماة، حيدر محمود خضور من محافظة حمص، حسن سلامة، وعقيل غانم.

وأشار مراسلنا إلى الجيش الإسرائيلي كان قد استهدف مساء أمس بعدة قذائف مدفعية المنطقة الزراعية بين بلدتي عابدين وجملة غرب درعا.

 

 

                               

 

 

وألقى الطيران الإسرائيلي صباح اليوم منشورات على ريف درعا والقنيطرة، حمل فيها ميليشيا أسد وخاصة اللواء 112 مسؤولية إطلاق القذائف على الجولان.

 

؟

؟

15 قتيلاً ومصاباً من ميليشيا أسد

 

وكالة أنباء أسد (سانا) ذكرت أن القصف الإسرائيلي على عدة نقاط في درعا أدى إلى مقتل وإصابة 15 عنصراً من ميليشيا أسد.

 

ونقلت عن مصدر عسكري قوله إنه “في حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من نقاطنا العسكرية في ريف درعا”.

 

وبحسب ما ذكر المصدر قتل 8 عناصر من ميليشيا أسد وأصيب 7 آخرون جراء القصف الإسرائيلي، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

 

قصف بنى تحتية ومنصات إطلاق صواريخ

 

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو التابع له شن غارات على بنية تحتية عسكرية ومنصات إطلاق لقذائف المورتر تابعة لميليلشيا أسد، رداً على إطلاق صاروخين من سوريا صوب إسرائيل أمس الثلاثاء.

 

وقال إنه رصد إطلاق الصاروخين من سوريا قبل أن يسقطا في منطقتين مفتوحتين في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وأنه رد بقصف مدفعي على مصدري الإطلاق، بحسب وكالة “فرانس برس“.

 

ولم يتهم الجيش الإسرائيلي ميليشيا أسد بإطلاق الصاروخين اللذين تسببا في إطلاق صفارات الإنذار بمرتفعات الجولان.

 

وخلال الشهر الجاري استهدفت غارات إسرائيلية مرتين وبشكل متزامن مطاري دمشق وحلب وأخرجتهما عن الخدمة، كما استُهدف مطار حلب وحده مرة أخرى، وذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ بدء الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

 

 

 

 

اورينت