تظاهر العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أمام السفارة المصرية في تل أبيب، فيما قالت كتائب القسام إن 50 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إثر القصف الإسرائيلي على غزة، والمستمر منذ 20 يوماً بشكل متواصل وعنيف.

 

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “تجمع نحو مئة من عائلات وأصدقاء الأسرى في غزة، أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مطالبين القاهرة بالتدخل لإعادة ذويهم الأسرى والمختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة”.

 

وأضافت الصحيفة أنّ المتظاهرين الموجودين أمام السفارة المصرية في تل أبيب، رفعوا لافتات تطالب القاهرة بالمساعدة في إطلاق سراح أحبائهم، كما رفعوا صور المختطفين.

 

في السياق، أعلنت “كتائب القسام”، الخميس، ارتفاع عدد قتلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها إلى نحو 50، إثر القصف المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

 

وقال أبو عبيدة متحدث “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في بيان مقتضب نشره عبر تليغرام: “كتائب القسام تقدر أن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية، بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً”.

 

 

وسبق أن أعلنت “حماس” أسرها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ما بين 200 و250 إسرائيلياً، وآخرين من جنسيات أخرى.

 

كما سبق أن قالت في منتصف الشهر الجاري، إن “22 أسيراً إسرائيلياً فقدوا حياتهم بسبب القصف المتواصل على قطاع غزة”، قبل أن تكشف عن الحصيلة الجديدة اليوم.

 

وأشارت “حماس” إلى أن بين الرهائن “عسكريين برتب مرتفعة”، وترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

 

وخلال أقل من أسبوع، أطلقت “حماس” سراح 4 أسيرات “لدواعٍ إنسانية”، بينهن سيدتان تحملان الجنسية الأمريكية وأخريان إسرائيليتان.

 

ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينياً، بينهم 2913 طفلاً و1709 سيدات و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقوداً تحت الأنقاض.

 

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية.