هددت إسرائيل بضرب النظام السوري بيد من حديد، في حال استمر إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية نحو الأراضي المحتلة.

 

جاء ذلك في منشورات ورقية ألقتها طائرات إسرائيلية مسيّرة صباح اليوم الأربعاء في أجواء منطقة خط وقف إطلاق النار في محافظة درعا.

 

وجاء في الرسالة الموجهة إلى قادة وعناصر قوات النظام السوري: “تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.

 

وأضافت: “إن قادة جيش النظام السوري وبالأخص اللواء 112 هم مَن يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل الأعمال التخريبية التي تنطلق من الأراضي السورية”.

 

كما حذرت الرسالة النظام السوري من أن “كل عمل تخريبي باتجاه إسرائيل سيُقابَل بيد من حديد، وقد أعذر من أنذر”.

 

 

وجاءت هذه الرسالة بعد أن قصفت إسرائيل مواقع لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في محافظة درعا، الليلة الماضية، ما أدى إلى مصرع وإصابة 15 عنصراً.

 

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن مصدر عسكري قوله إنه حوالَي الساعة 1:45 من فجر اليوم الأربعاء نفذت إسرائيل هجوماً جوياً من اتجاه الجولان استهدف عدداً من النقاط العسكرية في ريف درعا.

 

وزعم المصدر أن الهجوم أدى إلى مصرع ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

 

من جانبه، ذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت موقعين لقوات النظام في ريف درعا الأوسط.

 

واستهدفت الضربة الأولى كتيبة الرادار الواقعة في السهول الممتدة بين مدينة إزرع وبلدة قرفا، فيما استهدفت الضربة الثانية مستودعات الأسلحة داخل اللواء 12 في إزرع.

 

كما أكد المصدر سماع دويّ انفجارات متتالية استمرت نحو نصف ساعة داخل اللواء 12، تبعها توجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة.

 

ووفقاً للمصدر فإن الاستهداف سبقه بنحو نصف ساعة قدوم رتل عسكري لقوات النظام يضم 9 سيارات، من العاصمة دمشق إلى مدينة إزرع.

 

تجدر الإشارة إلى أن الغارات سبقها استهداف قصف مدفعي إسرائيلي السهول الممتدة بين قريتَيْ عابدين وجملة في ريف درعا الغربي، وذلك رداً على إطلاق صاروخين باتجاه الجولان من المنطقة.