تمكن لاجئ سوري من إنقاذ طفليه بعد سقوطهما في بحيرة بولاية بورصة غرب تركيا وتعرضهما للغرق فيما وثق أحد الموجودين في المنطقة تلك اللحظات بهاتفه المحمول.

 

وبحسب وكالة “إخلاص” فقد وقع الحادث حوالي الساعة الواحدة ظهراً في منطقة ينيجكوي بحي إينغول، عندما ذهب طفل صغير من عائلة سورية لاجئة كانت تجلس بالقرب من بركة مياه، لرؤية الأسماك لكنه سقط ولم يستطع الخروج.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الطفل يدعى “إبراهيم حاج عيسى” (5 سنوات) وقد سارع أخوه الأكبر “زياد” (9 أعوام) لمساعدته لكنه تعرّض هو الآخر للغرق ما استدعى تدخل والدهما “علي حاج عيسى” بسرعة والقيام بمحاولة إنقاذهما.

 


 

وفور وقوع الحادث قام الأهالي الموجودون بالمنطقة بطلب فرق الإنقاذ حيث نقل الطفلان إلى مستشفى إينغول الحكومي بواسطة سيارة إسعاف وتلقوا العلاج الضروري، فيما علم أن حالتهما باتت مستقرة.

 

وأظهر مقطع مصور التقطه أحد الأشخاص، اللحظات التي تعرّض خلالها الأطفال للغرق وقيام الموجودين بالمكان بمحاولة إنقاذهم قبل أن يحضر الأب السوري ويقفز في الماء وينجح بإخراجهما على قيد الحياة، في حين باشرت فرق الدرك التحقيق في الحادث.

 

 

 

 

يذكر أن حوادث إنقاذ أطفال سوريين في تركيا تكررت في عدة مرات آخرها ما قام به مسؤول تركي في مدينة بورصة حينما أقدم على إنقاذ حياة طفل سوري صغير بعد تعرضه للاختناق وانقطاع المجرى التنفسي له، جراء توقف الطعام بحلقه ومحاولة البعض إرغامه على شرب الماء، ما أدى إلى تدهور وضعه ونقله إلى المستشفى القريب.

 

وبحسب صحيفة “tuna gazete” الإلكترونية، فقد قام “غوك هان أولوسو” رئيس فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في منطقة أورهان غازي ببورصة، بإنقاذ الطفل السوري “فيصل ياسين” البالغ من العمر 5 سنوات، وذلك عبر استخدام (مناورة هيمليك) جراء اختناق الطفل بالطعام وتعرضه لخطر وقف التنفس.

وقبل ذلك أنقذ حارس الأمن التركي “مراد ساريجي” الطفل السوري (فادي العلي) البالغ من العمر عامين والذي تعرّض لحادث مشابه في مركز جيلان بينار للشباب بريف شانلي أورفا، ما أسفر عن فقدانه الوعي وسط خوف وبكاء أمه وإخوته الصغار.

 

 

 

وفي العام الماضي أيضاً قام سائق حافلة تركي بإنقاذ حياة طالب سوري صغير في منطقة إينغول قرب مدينة بورصة، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية أثناء ذهابه إلى المدرسة، ما أدى لنقله بشكل عاجل إلى المستشفى القريب.

 

وبحسب ما نقل موقع “bursa da bugun” فإن الفتى ياسر حمص (15 عاماً) كان في طريقه إلى المدرسة في بورصة إينغول عندما أصيب بأزمة صحية، ما جعل السائق (صلاح الدين بلا) يدرك الموقف الخطر الذي تعرّض له الطالب السوري فقام على الفور بأخذه في حافلته الصغيرة إلى المستشفى لإنقاذه.

 

 

؟
؟
؟
؟
؟