أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بمقتل تسعة من جنوده خلال قتال في قطاع غزة، دون أن يقدم تفاصيل على الفور عن مكان وتوقيت ذلك، وفق ما ذكرته وكالة رويترز، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال إلى 11 في أقل من 24 ساعة.

 

إذ سبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقتل جنديين اثنين خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، وهي المنطقة التي شهدت مواجهات استمرت ساعات بين قوات الاحتلال وكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.

 

فيما قالت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”معاريف” الإسرائيليتان: “سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء تسعة مقاتلين قتلوا في معارك قطاع غزة، في اليوم الأخير (أمس الثلاثاء)، بالإضافة إلى ذلك أصيب أربعة مقاتلين بجروح خطيرة”.

 

بينما قالت صحيفة معاريف: “قُتل تسعة من مقاتلي (لواء) جفعاتي في هجوم صاروخي مضاد للدبابات في غزة”، دون مزيد من التفاصيل.

 

يأتي ذلك بينما كشفت “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية، الثلاثاء، عن اشتباكات ومواجهات مستمرة بين مقاتليها وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في عدة محاور شمال قطاع غزة.

 

حيث قالت الكتائب في سلسلة بيانات مقتضبة، نشرتها منصاتها الإعلامية، إن مقاتليها “أجهزوا على قوة صهيونية في بيت حانون (شمال شرق قطاع غزة) واستهدفوا جرافة وآلية كانتا تؤمّنان القوة الراجلة”.

 

 

أضافت أن المقاتلين قصفوا أيضاً الثلاثاء “كيبوتس نيريم والعين الثالثة- الواقعين ضمن كيبوتسات (تجمع زراعي سكني) غلاف غزة- إضافة إلى موقع مارس العسكري (ضمن غلاف غزة) بقذائف الهاون”، وفق المصدر ذاته.

 

في وقت سابق الثلاثاء، أعلنت القسام أن مقاتليها “يخوضون اشتباكاً مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب غزة”، أسفر عن “استهداف آليتين بقذيفتَي الياسين 105، واشتعال النيران فيهما والإجهاز على أحد الجنود من نقطة صفر”.

 

كما أشارت إلى تدمير مقاتليها، فجر اليوم، آليةً إسرائيلية شرق إيرز بعبوة ناسفة، وقذيفتي الياسين 105، إضافة إلى “فتح النار من أحد الكمائن باتجاه الآليات المتوغلة غرب التوام، شمال القطاع، واستهداف 3 آليات صهيونية بقذائف الياسين 105”.