قالت شركة “أبل” الأمريكية، الثلاثاء، إنها ستوقف مبيعات أنواع معينة من ساعاتها الذكية الرائدة عبر الإنترنت في الأسواق الأمريكية، ابتداء من الخميس المقبل، وفي مواقع البيع بالتجزئة عشية عيد الميلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن الشركة، بعد ساعات من قرار لجنة التجارة الدولية في الولايات المتحدة، بأن معظم ساعات أبل تنتهك براءات اختراع تمتلكها شركة ماسيمو، وهي شركة للتكنولوجيا الطبية في كاليفورنيا.

ويتعلق الموضوع بتطبيق متواجد في ساعات Apple Watch Series 9 وWatch Ultra 2، يكشف عن معدل نبض الأشخاص الذي يرتدون هذا النوع من الساعات، ونسبة الأكسجين في الدم.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن شركة ماسيمو قولها، إن “أبل سرقت كبار مسؤوليها وأكثر من 12 موظفًا آخرين، للعمل لديها، قبل أن تطلق لاحقا ساعة مزودة بقدرات تقيس نسبة الأكسجين الذي تحمله خلايا الدم الحمراء من الرئتين إلى الجسم، والتي تم تسجيل براءة اختراعها بواسطة شركة ماسيمو”.

ولتجنب الحظر الكامل على المبيعات داخل وخارج الولايات المتحدة، منحت المحكمة أبل شهرين لإبرام صفقة مع شركة ماسيمو لترخيص تقنيتها، لكنها حظرت المبيعات محليا اعتبارا من الخميس.

وقالت أبل في بيانها: “أبل لا توافق قرار منع البيع، نسعى إلى اتباع مجموعة من الخيارات القانونية والفنية لضمان إتاحة ساعة أبل للعملاء”.

وطرحت أبل ساعتها الأولى المزودة بقياس الأكسجين بالدم عام 2020؛ وقد أدرجت التكنولوجيا التي تسميها “أكسجين الدم” في النماذج اللاحقة من الساعة.

وتمثل ساعة أبل ما يقرب من 20 مليار دولار من مبيعات الشركة السنوية البالغة 383.29 مليار دولار، وفقًا لشركة بيرنشتاين للأبحاث المالية.

كما تعد أكبر بائع للساعات الذكية في العالم، وتمثل حوالي ثلث إجمالي مبيعات الساعات الذكية، وفقا لشركة Counterpoint Research، وهي شركة أبحاث تكنولوجية.