توفي فتى سوري بعد أن غرق في نهر متجمد قرب فيينا يوم الجمعة، حيث بقي في المشفى ليومين ليتم إعلان وفاته الأحد، وأفاد ناشطون أن الفتى يدعى “أحمد حسن المجول الصحن” وينحدر من قرية طويبة التابعة لمنطقة المالكية بمحافظة الحسكة، ولم يمض على مجيئه لاجئاً إلى النمسا سوى ثلاثة أشهر.

 

ونعت صفحة “أبو مهند” الفتى المتوفى قائلة:” نقدم أحر التعازي إلى آل المجول في قرية الطويبه بوفاة ابنهم احمد حسن المجول الذي وافته المنية في نهر الدانوب في النمسا ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى”.

 

وبحسب موقع “النمسا ميديا” فإن الشاب البالغ من العمر 14 عاماً “توفي بعد سقوطه في نهر متجمد في منطقة korneuburg على الضفة اليسرى لنهر الدانوب قرب فيينا يوم الجمعة الخامسة مساء وتوفي الأحد بعد قضائه يومين في المستشفى”.

 

وروى نشطاء أن الشاب كان يتمشى على طبقة الجليد الرخوة على النهر مع صديق له مما أدى لتحطمها وسقوطهما في النهر في درجات حرارة تصل للصفر مئوية.

 

وفيما تمكن الشاب الأصغر من الخروج لم يستطع الآخر، وقامت فرقة كبيرة من عمال الإنقاذ، بما في ذلك قارب تنفيذي وطائرة هليكوبتر تابعة لشرطة المدينة بالبحث بشكل مكثف عن الصبي المفقود إلى أن تم العثور عليه.

 

وحسب عائلة الصبي المتوفي فإنه سوف يدفن في سوريا حيث سيتم نقله إلى تركيا ومنها إلى الداخل السوري بعد إتمام ترتيبات تسليم الجثة.

وكانت السلطات المحلية في العاصمة النمساوية فيينا حذرت من دخول حلبات التزلج على الجليد في العاصمة الاتحادية، إلا أنها تمتلئ بالمتزلجين على الجليد. ويتعرض الأشخاص الذين يقتحمون مساحات الجليد الطبيعي للتزلج أو لعب الهوكي أو حتى التقاط صور سيلفي لمخاطر كبيرة

وقال “كريستيان فيلر” المتحدث باسم فرق الإطفاء في فيينا أن نهر الدانوب القديم والجديد يتغذى بمياه جوفية دافئة بدرجة سبع درجات مما يجعل الجليد على سطحها عرضة للإنهيار.

§

§

§

§