في اعتراف جديد حول دعم النظام لميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية قال النائب في برلمان الأسد، شريف شحادة: “إنّ وحدات حماية الشعب ليست ميليشيا، بل جزء من المنظومة الدفاعية في سوريا، وتدافع عن الحكومة”

جاء ذلك في برنامج “حدث اليوم” على تلفزيون واذاعة رووداو، حول حل الأزمة السورية، ومصير الرئيس بشار الأسد.

وأضاف شحادة “في بعض المراحل قدمنا لهم الدعم العسكري والاسلحة والاعتدة والمستلزمات العسكرية ضد داعش، كما انهم يستطيعون التنقل بحرية في دمشق”.

وفيما يخص، علاقاتهم مع الإدارة الكوردية في كوردستان سوريا، قال شحادة “نحن لا ننظر للكورد كاعداء لنا، انهم اصدقاؤنا، لقد وقفوا الى جانبنا، صحيح ان لدينا بعض الانتقادات، لكنهم لم يرفعوا السلاح بوجه النظام، بل رفعوه بوجه تنظيم الدولة، كما أنهم ينسقون مع النظام في محاربة التنظيم”.

ووصف شحادة وحدات حماية الشعب الكوردية، بالحامية للدولة السورية، بالقول “نريد التعامل مع قوة مسيطرة في المنطقة، ولا نريد أن تتشكل ميليشيا مسلحة، ووحدات حماية الشعب ليست ميليشيا، بل إنهم يحمون الدولة السورية، ونحن ساعدناهم في بعض المراحل بتقديم الدعم العسكري والأسلحة والعتاد وفي نفس الوقت يستطيعون التنقل في دمشق كما يشاؤون، سوريا ارضهم، وهم جزء من المنظومة الدفاعية، ونحن نحميهم ايضاً”.

الصراحة المطلقة التي عبر عنها “شحادة”، سبقها تأكيدات من “بشار الأسد” في لقاء مع التّلفزيون البرتغالي بأنّ نظامه قدم الدعم العسكري للكرد في سوريا، في إشارة إلى ميليشيات “صالح مسلم” حيث قال وقتها “: قبل كوباني كنا نقدم الدعم للأكراد.. لأن الأمر لم يبدأ عندها، كنا نقدم الدعم قبل أن يبدأ التحالف بتقديم الدعم للأكراد، كنا نرسل لهم الأسلحة”.

 

محمد امين ميرا | مصدر