يتخوف مرضى الفشل الكلوي في شمال غربي سوريا من نفاد جلسات غسيل الكلى في حال توقف الدعم عن المراكز التي تخدم عشرات المرضى يومياً.

وأكّد “طه طقيقة” مدير مركز “” لغسيل الكلى ، معاناة مرضى الفشل الكلوي من نفاد جلسات غسيل الكلية في المركز الذي يخدّم نحو 200 مريض بطاقة 1700 جلسة شهرياً.

وأوضح مدير المركز أن المركز يعمل حالياً بالطاقة الدنيا ويقدم جلسات غسيل مصغّرة لا تفي بالغرض المطلوب لمرضى الفشل الكلوي.

وبيّن “طقيقة” أن المريض يقوم حالياً بشراء جلسات على حسابه الخاص ويتولى المركز إجراء جلسات الغسيل للمريض.

وأشار مدير المركز لصحيفتنا أن هذه الأزمة بدأت من عدم كفاية الاحتياج لمرضى غسيل الكلى، فالمواد المقدمة من المنظمات والداعمين والمانحين غير كافية لمرضى الفشل الكلوي في شمال غربي سوريا، وفق قوله.

من جانبه, قال نائب مدير الصحة في إدلب “حسام أحمد قرة محمد” إن مراكز غسيل الكلية تمرّ منذ أربعة أشهر بعثرات على مستوى الدعم المالي واللوجيستي لتأمين الجلسات المنقذة للحياة.

وكشف “قرة محمد” أنهم قاموا بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية منذ فترة من أجل محاولة تأمين الدعم اللازم، ويتم التواصل الآن مع مجموعة أخرى من المانحين كون هذه الإجراءات هامة للمرضى وهي منقذة للحياة.

 

 

وقال “أحمد الأحمد” وهو مواظب على غسيل الكلية في تصريحه لصحيفة “زمان الوصل”: “أنا بحتاج 8 جلسات غسيل كلية بالمركز هون بشكل شهري.. وهلق عم نغسل مجاناً ع حساب المركز”.

وأضاف الأحمد قائلاً: “وإذا لا سمح الله وقّف الدعم عن هالمركز هدا الطريق ما بي غير للموت.. وأنا ما بحسن أشتغل لحتى جيب مواد لأغسل الكلية بالمركز”.