في خامس أيام الزلزال ، زار طاغية دمشق وزوجته أماكن حدوث الزلزال في حلب ، ويبدوان وكأنهما في حفل .

والتقى قائد ميليشا “الحشد الشعبي العراقي” عبد العزيز المحمداوي في مدينة حلب “وتبادلوا الضحك والتهاني”.

 

 

يأتي ذلك بينما تتضاءل آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 4 أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا، التي أودت بحياة أكثر من 22 ألفا وخلّفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.

وحسب أحدث إحصاءات وزارة صحة النظام ، فقد ارتفع عدد القتلى في مناطق سيطرة النظام إلى 1347 وعدد المصابين إلى 2295.

من جانبه، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عدد الوفيات بسبب الزلزال وصل في عموم تركيا إلى 19 و388 قتيلا، وأن عدد الجرحى بلغ 77 ألفا و711، قائلا إن عدد الوفيات يتزايد لحظة بعد لحظة.

وقال الدفاع المدني في الشمال السوري إنّ العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جدا لكن البحث لن يتوقف.

في حين قال برنامج الغذاء العالمي إن مخزونه في شمالي غربي سوريا قد نفد، وطالب بتعزيز القدرات للوصول إلى تلك المناطق.